قالت سوريا اليوم الخميس ان طائرة سورية اجبرتها المقاتلات التركية على الهبوط في مطار انقرة كانت تحمل بضائع قانونية ولم تكن تحمل اسلحة. وقالت وزارة الخارجية السورية في بيان ان "كامل محتويات الطائرة المدنية السورية التي اجبرتها السلطات التركية على الهبوط في مطار انقرة مدرجة اصولا على بوليصة الشحن النظامية وعلى بيان حمولة الطائرة ولم تحمل اي نوع من الاسلحة او البضائع المحرمة".
وأضافت ان "الحكومة السورية تطالب السلطات التركية بإعادة باقي محتويات الطائرة كاملة وسليمة علما ان تلك السلطات فتشت الطائرة واساءت معاملة طاقمها واحتجزت الركاب لساعات طويلة".
وتابعت في بيانها "الحكومة التركية خرقت القوانين والاتفاقيات الدولية عبر اجبار الطائرة على الهبوط عسكريا رغم عدم رفض الطيار لتعديل مسار الرحلة مما عرض سلامة الطائرة والركاب للتهديد من خلال الظهور المفاجىء لطائرات عسكرية دون مبرر او سابق انذار".
وكانت مديرة مؤسسة الطيران العربية السورية غيداء عبد اللطيف قالت للصحفيين في دمشق "ان السلطات التركية اعتدت على طاقم الطائرة قبيل السماح للطائرة بالاقلاع من مطار انقرة وذلك بعد رفضه التوقيع على ان الطائرة هبطت اضطرارايا".
وأضافت "ان الطائرة لا تحمل أي مواد غير قانونية والشحنة متوافقة مع القوانين والانظمة العالمية مع بوليصة شحن نظامية."
ومضت تقول "عند تفتيش الطائرة تبين انه يوجد...طرود مدنية وتجهيزات الكترونية مسموح نقلها وادرجت نظاميا".
وكان تلفزيون المنار اللبناني نقل عن وزير النقل السوري محمود سعيد قوله إن هذه الخطوة تتنافى مع معاهدات الطيران المدني.
وقال مسؤولون أتراك إنهم اشتبهوا في أن الطائرة تحمل معدات عسكرية وإنهم صادروا جزءا من شحنتها.
مواد متعلقة: 1. الطائرة السورية تصل دمشق بعد تفتيشها في تركيا 2. وزير المواصلات التركي : تصرفنا مع الطائرة السورية وفق القوانين 3. الخارجية التركية : لم تتلق استفسار روسي بشأن الطائرة السورية