واشنطن : أجرى علماء أمريكيون أول تجربة لاكتشاف الطحالب السامة التي تنمو في أعماق المحيطات وذلك باستخدام روبوت يعمل عن ُبعد في تجربة رائدة هي الأولى من نوعها في العالم. ووصف علماء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي هذا الاكتشاف بأنه معلم هام في إطار الجهود المبذولة لاكتشاف الطحالب السامة في قعر البحار والمحيطات. واستخدم العلماء لهذه الغاية روبوتاً يعمل عن ُبعد يمتلكه مركز مونيتري باي أكواريوم للأبحاث البحرية الأمريكي، والذي استخدم بجمع خلايا من عينات طحالب بغية تحليلها جينياً في المختبر ومعرفة مدى خطرها على الكائنات البحرية والبشر وأرسلها إلى مختبر بواسطة إشارات لاسكلية. وأكد مسؤولون في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أن هذا أول اكتشاف مستقل للطحالب السامة عن طريق الاستشعار تحت الماء. وأضاف الباحثون أن هذا لن يتيح لنا معرفة الكائنات الحية التي تعيش هناك فقط، بل معرفة أشكال السموم الموجودة هناك وما إذا كانت تشكل تهديداً للبشر والنظام البيئي.