قال السيد الطاهر الهاشمي، عضو المجمع العالمي لآل البيت، أن التشيع موجود في كل بيت من بيوت المصريين، والتشيع موجود في كتاب الله وجميع كتب السنة، وعلى رأسها "البخاري" و"مسلم" و"أبو داوود" "الإمام مالك"، وإذا أراد أعداء التشيع محاربته ومواجهته، فعليهم أن يحرقوا جميع كتب أهل السنة والمذهب السني نفسه الذي يبشر بالتشيع، وما يحدث الآن هي حرب منظمة من قبل أطراف تسعى إلى جر المنطقة إلى اتون حرب مذهبية لا تخدم إلا المصالح الصهيو أمريكية. وأضاف"الهاشمي" لشبكة الإعلام العربية «محيط» أن تصدي الأزهر ودار الإفتاء المصرية للتشيع هو تأكيد على أن الأزهر أصبح ذو توجهات سلفية مع كامل احتراما لمشايخه.. معتبرا أن والأزهر افتقد مكانته وقيمته المعروف بها طوال التاريخ وهي "الوسطية والاعتدال والتقريب بين المذاهب الإسلامية".
وأكد الطاهر على أن كل بيت في مصر يرفع راية الإمام الحسين عليه السلام، وعلى أعداء الشيعة أن يعلموا أن راية الإمام الحسين هي لكل المسلمين وليس للشيعة فقط، بل إن رايته يستظل بها الأقباط أيضا، وسيكون للأقباط دور كبير في نصرة الحق والعدل في دولة الإمام المهدي عليه السلام.
وقال المفكر الشيعي محمود جابر، الأمين العام لحزب التحرير، نحن نحترم مقام فضيلة المفتي وهو رجل عالم عابد ونرجو منه أن يتصدى للحديث عن المذاهب والفرق هو أو فضيلة شيخ الأزهر وعليهم أن يستخدموا صلاحيتهم كممثلين للهيئة الإسلامية الأزهرية في التعبير وليس الثالوث القطري أو عمارة.
وأضاف جابرل«محيط»: أما عن قضية نشر التشيع أو التسنن فنحن نرفض أي عمل يخالف القانون والعرف وحرية الاعتقاد أو أن يكون هناك قيم غير القانون على حرية الاعتقاد السياسي والديني وهذا ما نطق به الدستور في الدول الحديثة والمواثيق الدولية وما نطق به الشرع ونرجو من الجميع وعلى رأسهم فضيلة المفتي إلا ينفخوا في نيران الفتنة وتحويل الصراع من صراع بيننا وبين عدو متربص بنا إلى عداء بين المسلمين بعضهم ببعض". مواد متعلقة: 1. محلل إسرائيلي: الربيع العربي سينتهى بالحرب بين السنة والشيعة 2. قيادات الشيعة تنفى لقاء السفيرة الأمريكية 3. المفتي ل«الشيعة»: خططكم لن تفلح في مصر