جدد عمال بالشركة الوطنية للصناعات الحديدية " أوراسكوم " بالسادس من أكتوبر اعتصامهم بمقر الشركة احتجاجا على فصل 10 عمال بحجة تحريض العمال على الإضراب. وقال العمال انه منذ أكثر من شهرين دخل العمال في إضراب إلا أن الإدارة تعسفت ضد العمال لمطالبتهم بحقوقهم المشروعة والمتمثلة في إيقاف إخراج ماكينات المصنع بغرض تصفيته ، مشيرين أن الإدارة قامت بتعليق منشور بالمصنع بفصل تسعة من العشرة تحت مسمى إدانتهم بتحريض العمال الإضراب.
وادعت الإدارة أن التحقيق تم في وزارة القوى العاملة، مع العلم أن القوى العاملة ليست جهة تحقيق، ولم يسفر قرار رسمي.
من جانبه قال عبد الحكيم محمد عبد الحكيم احد العمال المفصولين والأمين العام المساعد للنقابة المستقلة أنهم فوجئوا بإداراة الشركة في يوليو الماضي تقوم بفك الماكينات لتصفية فرع الشركة بأكتوبر وتشريد حوالي 1000 عامل ،وقد منع العمال خروج الماكينات.
وأشار أن العمال توجهوا لمكتب العمل وتقدموا بشكوى ضد إدارة الشركة ، وعندما توجه العمال لقسم شرطة أكتوبر فوجئوا بالإدارة وقد سبقتهم وتقدمت ببلاغ ضد العمال العشرة يفيد بأنهم قاموا بالسيطرة على أبواب المصنع وبأنهم يمنعون زملاءهم من العمل بالقوة ، وهو ما نفاه العمال ، وقاموا بتحرير محضر ضد إدارة الشركة لفصلها العمال العشرة ، ولإثبات محاولات الشركة تصفية الفرع وتشريد العمال. مواد متعلقة: 1. استقالة خالد بشارة من رئاسة مجلس إدارة "أوراسكوم" 2. فصل "أوراسكوم للإنشاء والصناعة" الى شركتين 3. مطالبة "أوراسكوم" بمبررات بيع "موبينيل" بسعر يقل عن 20% منذ عامين