أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بأن 4 قتلى سقطوا اليوم الثلاثاء ، برصاص القوات الحكومية ، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمعارضة المسلحة تجددت في عدد من المناطق السورية بعد منتصف الليلة الماضية وفجر اليوم. وأوضح المرصد، ومقره بريطانيا، بتعرض عدد من الأحياء في بعض المحافظات للقصف لا سيما في حلب ودرعا وادلب وحماة واللاذقية وحمص.
في غضون ذلك ، هاجم مقاتلو المعارضة السورية فجر اليوم حواجز تابعة للجيش النظامي في الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق.
وقال المركز الإعلامي السوري في بيان إن "مجموعة من كتائب الجيش الحر قامت بضرب عدّة حواجز في الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق"، مشيرا إلى اندلاع "اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر و عناصر الأمن و الشبيحة استمرت لأكثر من ساعة".
كما وقعت اشتباكات بين الجيشين السوري والحر عند الحاجز الموجود على اوتوستراد درعا، وتمكن الجيش الحر من تدمير 5 دبابات.
ويأتي هذا غداة يوم دام آخر في سوريا قتل فيه 183 برصاص الجيش السوري النظامي في مناطق عدة بسوريا، حسب المركز الإعلامي السوري.
أسلحة سعودية
وكشفت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن دلائل يبدو أنها تشير إلى أن أسلحة كانت متوجهة إلى الجيش السعودي تم تحويلها للمسلحين المعارضين للنظام السوري في حلب.
وشاهد مراسل بي بي سي إيان بانيل ثلاثة صناديق شحن ، قادمة من شركة سلاح كان يُفترض تسليمها للسعودية، في قاعدة يستخدمها المسلحون المعارضون لنظام الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة حلب.
ولم يتسن لبي بي سي معرفة كيفية وصول هذه الصناديق إلى حلب، كما لم يُسمح لمراسلها بالاطلاع على محتوياتها.
وقد شاهد مراسل بي بي سي شحنات الذخيرة في أحد مساجد حلب، ولوحظ أنها قادمة من شركة داستان الأوكرانية، المتخصصة في صناعة الأسلحة التي تستخدم بحراً والقذائف الصاروخية.
وتسعى بي بي سي للحصول على تعليق من السلطات السعودية حول هذا الموضوع.
وقال إيان بانيل، الذي كان موجوداً في حلب، إنه من غير المعروف ماذا كانت تحتوي هذه الصناديق ولا كيفية وصولها إلى المدينة التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش النظامي وعناصر الجيش الحر.
وأضاف بانيل أنه "من الواضح أن جهة خليجية ما تساعد وبجدية المسلحين الذين يسعون للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد".
وعلم بانيل من مصادر معارضة أنهم يتسلمون مساعدات "لم تُكشف عن طبيعتها" من المملكة العربية السعودية وقطر.
وكان المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية مت رومني قد تعهد الاثنين بدعم من وصفهم "العناصر الصديقة للغرب" في المعارضة السورية.
وقال رومني " سأعمل مع حلفائنا وشركائنا من أجل التعرف على أعضاء المعارضة السورية ، الذين يشاركوننا قيمنا وسأعمل على تزويدهم بالسلاح الذي يحتاجونه من أجل هزيمة دبابات وطائرات الأسد الحربية"، وذلك وفق ما أعلنت حملته الرئاسية.
وكانت الأممالمتحدة قد نبهت إلى زيادة التوترات وحضّت الدول التي تزود طرفي الصراع في سوريا على التوقف عن ذلك. مواد متعلقة: 1. 103 قتلى حصيلة العمليات العسكرية في سوريا أمس 2. 101 قتيل بسوريا والحر يسقط طائرتين 3. مقتل 65 سوريا .. والحر يسيطر علي قرية حدودية مع تركيا