شهد إقليم "السند" الباكستاني الجنوبي أمس أعمال عنف راح ضحيتها 32 شخصاً على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح. ففي قرية تابعة لمدينة خيربور ، قتل الليلة الماضية ستة أشخاص على الأقل بينهم مراسل لقناة تليفزيونية خاصة وأستاذ جامعي بينما أصيب 10 آخرون بينهم ثلاث صحفيون ومسئول حكومي عندما فتح مسلحون مجهولون النار على مؤتمر سياسي حاشد لحزب الشعب الباكستاني الحزب الرئيسي في الائتلاف الحاكم على المستوى الاتحادي وفي إقليم السند.
وأفادت صحيفة "نيشن" المحلية اليوم أن نفيسة شاه نائبة الجمعية الوطنية وابنة رئيس وزراء الإقليم كانت الضيف الرئيسي في هذا المؤتمر.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار عشوائيا على الناس الذين كانوا ينتظرون وصول نفيسة شاه لبدء فعاليات المؤتمر الشعبي.
وقد أصدر رئيس وزراء الإقليم قائم علي شاه توجيهاته لمفتش عام الشرطة بتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث وسرعة القبض على الجناة.
وفي العاصمة الإقليميةكراتشي التي يجتاحها العنف بلا هوادة ، قتل 16 شخصاً آخرون أمس من بينهم قياديان بحزب "الحركة القومية المتحدة" شريك حزب الشعب الباكستاني في الائتلاف الحاكم على المستوى الاتحادي وفي إقليم السند.
وأوضحت الصحيفة أن عشرة أشخاص قتلوا برصاص مسلحين مجهولين في شتى أنحاء المدينة، كما عثر على ستة جثث بها اثأر طلقات نارية في مناطق مختلفة دون أن تتضح هوية الجناة أو دوافعهم. مواد متعلقة: 1. مقتل 4 متشددين في عملية أمنية شمال غرب باكستان 2. مقتل 5 أشخاص في حوادث أمنية متفرقة في باكستان 3. 12قتيلا إثر إشتباكات ميلشية قبلية ومتشددين في باكستان