افادت مصادر اخبارية بقيام القوات التركية بقصف مناطق في تل ابيض السورية بالمدفعية اليوم الأحد ، وسط أنباء عن سقوط قذيفة سورية جديدة داخل الأراضي التركية. ذكرت ذلك قناة "العربية" الاخبارية في نبأ عاجل ، دون أن ترد مزيد من التفاصيل.
وفي هذا السياق ، قال بكر بوزداغ مساعد رئيس الوزراء التركي : " تركيا لم ترمى بالورود وإنما بالقذائف، فعلنا ما يمكن أن تفعله أي دولة تتعرض لاعتداء".
واضاف ، خلال حديثه مع قناة تركية محلية :"نتمنى ألا يغتر النظام السوري بنفسه ويقرأ الرسائل التي يتضمنها التفويض العسكري الذي منح للحكومة، عندها لن تبقى حاجة لاستخدامه أما إن لم يفعل فسوف يتحمل عواقب أعماله".
وأضاف بوزداغ تركيا قامت بما يتوجب على أي دولة فعله حين تسقط على أراضيها قذيفة وتتسبب بمقتل مواطنيها وهذا ماتمليه علينا سيادتنا".
ومن جانبه ، قال وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله إن الوضع خطير ومقلق في منطقة الحدود التركية - لسورية.
وأعرب فيسترفيله، في تصريح لصحيفة " بيلد أم سونتاغ"، عن قلقه البالغ من التطورات على الحدود بين تركيا وسوريا، فيما أوضح خبير شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة " لورد جورج ويدنفلد"، أن الرئيس السوري بشار الأسد، لايرغب بمزيد من التوتر.
وأضاف ويدنفلد أن "الأسد يسعى للبقاء على قيد الحياة، لذلك لن يريد فتح جبهة ثانية"، مشيرا إلى أن وقوع ذلك سيعجل من نهايته.
وكان البرلمان التركي قد أقر تفويضا يمنح الحكومة صلاحية القيام بعمليات عسكرية خارج الحدود عند اللزوم، وذلك بعد مقتل 5 مواطنين أتراك بنيران مدفعية سورية، أصابت منطقة حدودية في 3 تشرين الأول/أكتوبر، قامت على إثرها المدفعية التركية بالرد على مصادر النيران داخل الأراضي السورية في ظل تصريحات من المسؤولين الأتراك عن عدم نية تركيا الدخول في حرب وتأكيدهم على تنسيق أي تحرك مع المجتمع الدولي.
مواد متعلقة: 1. المزيد من القذائف السورية على الأراضي التركية 2. حشود عسكرية تركية قرب الحدود مع سوريا 3. الجيش الحر يسيطر على موقع عسكري قرب الحدود التركية