أصدر اتحاد شباب الثورة بياناً تعليقاً على خطاب الرئيس محمد مرسي أمس في الاستاد، جاء فيه أن خطاب الرئيس الذي طال لمدة ساعتين تميز بعدم الوضوح لملامح البرنامج أو توثيقه بالأرقام لحل الأزمات والمشكلات سواء في المائة يوم أو ما بعدها وعدم ظهور أي أهداف إجرائية قابلة للتنفيذ علي المدي القريب أو البعيد لأهداف الثورة التي لم تكتمل حتي الآن . يواصل: لم يتحدث الخطاب كذلك عن الحد الأدني والأقصي للأجور وحل إزمة سيناء نهائيا ً ولم يذكر في خطابه عن كيفية إعادة الأمن لسيناء وإعلان أسماء مرتكبي عملية رفح ...! ولم يتطرق إلى تنمية سيناء ونحن في ذكري الاحتفال بحرب أكتوبر. ولم يتحدث عن مستقبل الدستور ولا وضع الجمعية التأسيسية المتوترة بسبب تغاضيها عن طلبات الشارع المصري .
وأضاف البيان أن أغلب النسب التي ذكرها الرئيس في خطابه عن المائة يوم كانت افتراضية وغير حقيقية خصوصاً في مشكلة القمامة ورغيف العيش والمرور, وأن خطابه كان بعيدا عن أرض الواقع والمعاناة التي يواجهها المواطن المصري . كذلك لم يتم تكريم أسر الشهداء ولا مصابي حرب أكتوبر، ولفت البيان إلى أن الشعب تساءل بعد الخطاب أين المشروع والبرنامج لخدمة المواطن.