الحرية والعدالة: الرئيس أنجز الكثير من البرنامج.. ووطن نظيف نجحت بنسبة 65% خبير أمنى يؤكد: الوضع الأمنى تحسن بصورة ملحوظة بعد تولى مرسى مواطنون: محطة مترو المرج خارج حسابات وطن نظيف.. وميدان المسلة بالمطرية سقط من حسابات المرور أزمة الوقود لا تزال مستمرة وتزداد تفاقماً لا أحد ينكر الدور الذى يقوم به الرئيس محمد مرسى فى حل كثير من القضايا التى تؤرق المواطن المصري، وجهوده المتواصلة لإنجاح برنامج المائة يوم التى أعلن عنها خلال فترة الانتخابات، والتى تشمل 5 محاور رئيسية هي: الأمن، والمرور، والنظافة، والوقود، ورغيف الخبز. وحقيقة الأمر أنه كان من الممكن أن يتحقق الكثير من برنامج المائة يوم للرئيس مرسى بشكل منطقى لو أنه تسلم المسئولية فى ظروف طبيعية، فلقد ظل الرئيس مرسى قرابة شهر يحاول تشكيل وزارة يتفق عليها إجماع وطني، رغم محاولات إفشال ذلك كانت تجرى فى الخفاء وفى العلن، عن طريق قصف إعلامى متواصل يقذف بالأكاذيب والضلالات. كان المجلس العسكرى من وراء الستار يمارس ضغوطا على كثير من الشخصيات التى جرى مقابلتها لتكليفها بالوزارة كى تعتذر، وهناك من حاولوا فرض شروطهم لتولى المسئولية. فى خطة القضايا الخمس المعروفة ببرنامج المائة يوم الأولى للرئيس مرسي، يأتى الملف الأمنى فى مقدمتها، وقامت سياسة الرئيس على منح حوافز وترقيات ومكافآت لرجال الشرطة لاستعادة الأمن فى مناطق عملهم، ومنح حوافز وترقيات ومكافآت لرجال الشرطة مرتبطة برضا المواطنين عن أدائهم، والتأمين الشامل على رجال الشرطة ضد مخاطر المهنة. وقامت حملة إعلامية ضخمة ومركزة ومحترفة لإعادة الثقة بين المواطن وجهاز الشرطة، وضبط الخارجين على القانون والبلطجية، وإعادة تأهيلهم نفسيًّا وعمليًّا لجعلهم مواطنين صالحين، والتواجد المتواصل بالشارع على مدار الساعة من خلال الدوريات الثابتة والمتحركة، المرتبطة بالأقسام والبلديات ومتصلة بخطوط ساخنة، وتفعيل الخط الساخن للنجدة، وزيادة عدد نقاط الشرطة بما يتناسب مع العدد السكانى للمنطقة، والإسراع فى تركيب كاميرات مراقبة بالأماكن الحيوية لتسهيل ضبط أى تجاوزات. وفى إطار الملف الأمنى وتحسين أداء الشرطة، تم تعيين ضابط علاقات عامة فى كل قسم يتولى توجيه المواطنين والتأكد من حل مشاكلهم، وإعلان أكاديمية الشرطة ومعاهد أمناء الشرطة عن دورات سريعة لخريجى كليات الحقوق والتربية الرياضية والخدمة الاجتماعية والمعاهد وإلحاقهم بقطاعات الشرطة الأقل حيوية لتفريغ الضباط المحترفين للعمل بالقطاعات الحيوية، ومكافأة المواطن الذى يرشد عن جريمة أو مرتكبها، وسن وتفعيل قوانين حماية الشهود، وشراء سيارات شرطة حديثة مزودة بحاسبات مرتبطة بكمبيوتر الداخلية لضبط المطلوبين للعدالة وتنفيذ الأحكام بسرعة، وبأقل خسائر ممكنة، ومراعاة ساعات العمل والإجازات العادلة لرجال الشرطة مع وضع لائحة مجزية لساعات العمل الإضافية. المرور وفى ملف "المرور"، تم رفع إشغالات محطات المترو وتوفير مواقف جيدة بجوار المحطات لتيسير استخدام المترو لمالكى السيارات، والسماح بمرور الشاحنات والترلات داخل الطرق الرئيسية بالمدن والطرق الدائرية من الساعة 12 بعد منتصف الليل إلى الساعة السادسة صباحًا، والسماح بمرور السيارات ال"نصف نقل" وال"ربع نقل" داخل المدن من الساعة التاسعة مساء حتى الساعة السابعة صباحًا. وتجرى جميع أعمال الصيانة بالكبارى والطرق ليلاً بعد الساعة 12 منتصف الليل، وتنتهى قبل السادسة صباحًا، وإزالة جميع إشغالات الطرق، وتحديد أماكن لوقوف الميكروباص بجميع الطرق، ومرونة توقيتات حضور وانصراف العاملين بالنسبة للحكومة والقطاع العام مع الأخذ فى الاعتبار تفادى دخول وخروج طلبة المدارس والجامعات. وتفعيل مشروع ميكنة الخدمات الحكومية واستغلال شركات المحمول لدفع فواتير الخدمات من خلال خدمة رصيد الخدمات وتوصيل المعلومات للمنزل، وإنشاء وحدات لخدمة العاملين (تسهيلات) بمؤسسات الحكومة والقطاع العام لإنهاء معاملتهم مع المصالح الحكومية والخدمات العامة والخاصة، وتقديم خدمة خاصة لنقل السيدات وطالبات الجامعة وخصوصًا فى أوقات الذروة، وإلزام جميع التاكسيات بوضع عداد لمحاسبة الزبائن، وخدمة تليفونية وقنوات مرورية إذاعية محلية بعواصم المحافظات لتوجيه قائدى السيارات للطرق الأقل ازدحامًا، وإعادة تخطيط الميادين الكبرى وتزويدها بإشارات مرور حديثة لضمان سيولة المرور، واستغلال الأراضى الفضاء فى أماكن وقوف السيارات، وإنشاء فروع للقطاعات الحكومية والوزارات بأطراف القاهرة الأربعة، والعمل بأنظمة المرور الحديثة التى تشمل إشارات مرور أوتوماتيكية وكاميرات خاصة دون الحاجة إلى أفراد شرطة ومرور، ما يقلل مساحات الاحتكاك وتعميم الإحساس بوجود رقابة حضارية عادلة، وحملات توعية إعلامية، وخطب جمعة عن آداب السير وحق الطريق وتقوى الله فى المارة، وإلغاء نظام المخالفات الروتينية التى تُملأ بطريقة عشوائية، وإلغاء فكرة كلبشات السيارات لأنها تعيق الطريق، وسحب السيارة على حساب المخالف، ما يتطلب زيادة الأوناش بشكل كبير، وتقديم حوافز ومكافآت لرجال المرور فى الأماكن التى تحقق سيولة مرورية. رغيف الخبز أما الملف الثالث الذى يختص ب "رغيف الخبز" فقد تم رفع الإنتاجية والقيمة الغذائية لدقيق الخبز، وفصل الإنتاج عن التوزيع، والسماح للأفران بالعمل بعد الخبيز، وزيادة مكافآت الخبازين، ودعم وتقوية المخابز الكبيرة المجمعة واعتبارها المساند الرئيسى فى وقت الأزمات، وضبط وزن الرغيف وجودته، وتغليظ العقوبة على مخالفات الجودة والوزن، وتفعيل جمعيات المجتمع المدنى ذات السمعة الطيبة للمساهمة فى توزيع الخبز، ومنح حوافز ومكافآت وشهادات تقدير للمخابز المتميزة على مستوى الحى والقرية والمدينة، وتيسير تحويل المخابز إلى استخدام الغاز الطبيعى، وتمويل تحويل المخابز اليدوية إلى مخابز آلية، ومنح حوافز ومكافآت وترقيات لمفتشى التموين مرتبطة بتحقيق الكفاءة فى أداء المخابز، ومنح حوافز ومكافآت وترقيات إضافية لمفتشى التموين مرتبطة برضا المواطنين عن أداء الخدمة. النظافة وفى الملف الخاص بالنظافة فقد تصدر هذا الملف أولويات برنامج المائة يوم للرئيس مرسي، حيث تشير البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة البيئة إلى أن حجم القمامة فى مصر سيرتفع فى عام 2016 إلى 3002 مليون طن، وربما كان هذا سببا فى أن وضع الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى قضية النظافة ضمن 5 قضايا فى خطة المائة يوم. ويشمل ملف النظافة منح مكافآت وحوافز وترقيات للعاملين بهيئات النظافة والتجميل مرتبطة بتحقيق النظافة والجمال فى عملهم. ومنح مكافآت وحوافز وترقيات إضافية للعاملين بهيئات النظافة والتجميل مرتبطة برضا المواطنين عن أدائهم، وفرض عقوبات صارمة لسيارات نقل الريش والتى تلقى به فى أى مكان، وتخصيص أماكن لها، وسحب السيارة والرخصة للمخالف، وتخصيص خط ساخن لنقل مخلفات المبانى بأسعار ميسرة، وعمل لجان شعبية بالأحياء للتعاون والتنسيق مع أجهزة الحكم المدنى فى الرصد البيئى والمخالفات، ومرتبطة بالأحياء والبلديات وأعضاء مجلس الشعب والشورى ومتصلة بخطوط ساخنة، مع التزام هيئات النظافة والتجميل بإزالة جميع المخلفات فى الشوارع والميادين، وتجميع المخلفات والقمامة من المصدر. الوقود وفى أزمة الوقود، فهناك خطة من خمسة بنود، تشمل إيصال أنابيب البوتاجاز للمواطنين فى بيوتهم بالتنسيق بين الجمعيات الأهلية والتموين والمحافظة، وتكليف مفتشى تموين شرفاء بحوافز مجزية لمصاحبة سيارات نقل الوقود من المستودع للمحطات، وتوظيف الجمعيات الأهلية فى مراقبة كميات الوقود الداخلة والخارجة من المحطات، ومنح حوافز ومكافآت وشهادات تقدير لمحطات الوقود المتميزة، وتنفيذ عقوبات رادعة لمهربى الوقود والمتعاونين معهم. والجدير بالذكر أنه تم تخصيص موقع إلكترونى لمراقبة أداء الرئيس مرسى وبرنامجه المائة يوم الأولى وما تحقق منه ويعرف هذا الموقع ب"مرسى ميتر"، وهى مبادرة أطلقها نشطاء على غرار مبادرة "أوباما ميتر" التى أطلقها موقع سياسى أمريكى لمراقبة ما يتحقق من وعود الرئيس باراك أوباما الانتخابية، وتعد المبادرة محاولة لتوثيق ومراقبة أداء الرئيس محمد مرسى، وتتم فيها مراقبة ما تم إنجازه وفقًا لما قرره هو فى برنامجه الخاص بالمائة يوم الأولى، والذى تكون من 64 نقطة. وفى إطار ذلك استطلعت (المصريون) آراء بعض المحللين وبعض المواطنين للوقوف على ما تحقق من برنامج المائة يوم الأولى للرئيس مرسى والذى يشمل ملفات الأمن والمرور والنظافة والوقود ورغيف الخبز. فى البداية، أكد جابر منصور عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة بمحافظة بنى سويف أنه يجب احتساب برنامج ال 100 يوم للرئيس مرسى منذ تشكيل الحكومة برئاسة الدكتور هشام قنديل لأنه قبل ذلك كانت بعض القيادات فى الدولة تتعامل مع قضايا المواطنين بعدم الاهتمام لإحساسهم بأنهم سيتركون أماكنهم. وعما تحقق من برنامج ال 100 يوم للرئيس مرسى حتى الآن قال النائب السابق عن "الحرية والعدالة" إن برنامج الرئيس مرسى قد تم إنجاز جزء كبير منه فى الشارع المصرى خاصة فى الأماكن التى لا يوجد بها فلول النظام السابق والذين يسعون إلى إفشال الرئيس. وأشار منصور إلى أن أهم مؤشرات التى أثبتت نجاح المائة يوم للرئيس مرسى هو نجاح حملة وطن نظيف بنسبة 65% بالإضافة إلى التحسن الملحوظ فى الوضع الأمنى بعد القبض على العديد من البلطجية فى مصر خلال الفترة الماضية وتحسين جودة رغيف الخبز فى بعض الأماكن، وأنه بالنسبة لأزمة الوقود فى مصر، فذلك يرجع إلى ظروف اقتصادية تتعلق بعجز الموازنة وعدم توافر كميات إضافية من الوقود لدى المحطات. وشدد منصور على أنه يجب على الرئيس مرسى الضرب بيد من حديد على كل من يعبث بمقدرات الوطن وسلامته. ويقول اللواء مصطفى إسماعيل الخبير الأمنى إن الوضع الأمنى قد تحسن فى مصر بصورة كبيرة منذ وصول الرئيس مرسى للسلطة، فى إطار خطة المائة يوم، وأن الوضع الأمنى قد تحسن فى مصر بصورة كبيرة خلال الأيام الماضية وما قامت به وزارة الداخلية من حملات تطهيرية للبؤر الإجرامية فى مصر والقبض على عدد كبير من رموز البلطجة مثل نخنوخ وغيره. وأكد إسماعيل أن الملف الأمنى فى مصر لا يمكن إنجازه فى مائة يوم فقط بل سيأخذ مزيدا من الوقت لاستعادة الأمان لجميع المصريين خاصة ملف سيناء الذى برز على الساحة مؤخرا، ومع ذلك لا يجب تجاهل أن هيبة وزارة الداخلية قد انخفضت فى الشارع المصرى فى الفترة السابقة وأن ما يحدث فى مصر هو انفلات سلوكى لبعض الأشخاص ولا يمثل كل أطياف المجتمع. وأوضح إسماعيل أن الوضع الأمنى فى مصر حاليا يسير فى الاتجاه الصحيح وهناك حالات كثيرة لاستشهاد رجال الشرطة فى الدفاع عن المواطنين وحماية الوطن من البلطجية وتجار السلاح، وكل يوم تطالعنا وزارة الداخلية عما تم إنجازه فى مطاردتها للبؤر الإجرامية وهذا مجهود كبير من وزارة الداخلية وخطوة هامة لها لاستعادة مكانتها فى الشارع المصري. أما ملف النظافة فكان من أهم المحاور التى ارتكز عليها برنامج المائة يوم للرئيس مرسى، والذى أكد عليه عبد الله شلبى رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلى بالمطرية، حيث أشار إلى أن الجمعية شاركت مع جميع الجهات المسئولة بحى المطرية على رفع القمامة من الشوارع طبقا لحملة "وطن نظيف" التى أعلن عنها الرئيس مرسي. وأشار شلبى إلى أن جمعية تنمية المجتمع المحلى بالمطرية تقوم دائما بعمل حملات نظافة داخل الحى بمشاركة الكثير من أعضائها وأن ملف النظافة قد تحسن بصورة كبيرة خلال برنامج المائة يوم للرئيس مرسي، وأنه يجب تفعيل الرقابة فى الشارع المصرى حتى لا تعود القمامة إلى ما يقدر بآلاف الأطنان فى الشوارع كما كانت سابقا. ويقول جمال فرج شحاتة أحد العاملين بمصنع الملابس بحى المرج، فقد أكد أن سور محطة مترو المرج لا تفارقه القمامة ليلا أو نهارا، فمقلب القمامة بجوار سور محطة مترو المرج كما هو لم يتغير ولن يتغير، ودائما نسمع عن حملة "وطن نظيف" والتى لم تصل لحى المرج وترفع القمامة التى بجوار سور محطة المترو، فأين المسئولون ولماذا هم صامتون؟ وتمثل قضية المرور نقطة أساسية أيضا فى برنامج المائة يوم الرئيس مرسى، حيث أكد حسين كامل أحد السائقين العاملين بخط (المطرية المرج) أنه بالرغم من الوعود التى أعلنها الرئيس مرسى أن ميدان المسلة بالمطرية يمثل نموذجا صارخا للأزمة المرورية فى مصر، فلا يوجد شرطى واحد فى الميدان ينظم عبور السيارات من الأمام للخلف. وأشار كامل إلى أن ميدان المسلة بالمطرية يعتبر من الميادين الأثرية فى مصر، حيث تقع مسلة سنوسرت الأول بداخله وكان الأولى أن يكون محل اهتمام من جانب الدولة، ولكن للأسف الشديد لم يحدث ذلك. وشاركه فى الرأى محمود كمال أحد السائقين بموقف عبود بمحافظة القاهرة، حيث أكد أن الأزمة المرورية فى مصر مازالت صعبة، فعلى سبيل المثال يمثل ميدان المؤسسة بحى شبرا الخيمة حالة ميئوس منها للأزمة المرورية، خاصة مع ازدحام المرور خلال فترة الظهيرة فنريد حلا لهذا الميدان، حتى نستطيع التحرك بسهولة، دخولا وخروجا، فى هذا الميدان وعلى إدارة المرور النزول إلى الشارع للوقوف على أرض الواقع. ويأتى بعد ذلك ملف الوقود على رأس الملفات التى تضمنها برنامج المائة يوم للرئيس مرسى والتى أثارت جدلا فى الفترة السابقة والتى تظهر لفترة ثم تختفى، خاصة مع أزمة السولار الأخيرة، فقد أكد محمد شكرى صاحب إحدى محطات البنزين بحى شبرا الخيمة أن أزمة السولار فى مصر هى أزمة وقتية وسرعان ما تختفى نتيجة قلة المعروض من السولار وزيادة الطلب عليه ويجب على الحكومة ضخ كميات إضافية للمحطات حتى لا تتفاقم الأزمة. وعلى نفس السياق، أكد محمود صلاح أحد السائقين بعزبة النخل أن أزمة السولار الأخيرة قد سببت خسارة يومية له تقدر بمائة جنيه، وذلك بسبب الوقوف طويلا فى محطات السولار وذلك لما يقارب ال6 ساعات يوميا، فأين الحكومة وأين الرئيس؟ وأخيرا، يأتى ملف رغيف الخبز ملمحا كبيرا أيضا فى برنامج المائة يوم للرئيس مرسى والذى شهد تحسنا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة، وهو ما أكده محمد الزياتى صاحب أحد محلات الحلويات بحى عين شمس، أن رغيف الخبز قد تحسن تدريجيا منذ تولى الرئيس مرسى رئاسة مصر ولم يعد هنا زحاما على الأفران كما كان فى الماضي، وأنه يرجو من الرئيس مرسى الاستمرار فى تعقب المافيا التى تبيع الدقيق فى السوق السوداء وتغليظ العقوبات عليهم لأقصى درجة حتى يكونوا عبرة لغيرهم. وشاركه فى الرأى محمود رضوان طالب بكلية الآداب جامعة عين شمس، والذى أكد أن رغيف الخبز قد شهد تحسنا كبيرا فى عملية التوزيع على المواطنين منذ تولى الرئيس مرسى الحكم ولكن استمر الرغيف كما هو فى الحجم والجودة.