أعلنت مؤسسة الاقصى ان الاحتلال الاسرائيلي شدد من حصاره على المسجد الاقصى ونشر مئات عناصر من قوات الاحتلال عند بواباته وعشرات من عناصر القوات الخاصة والمخابرات داخله. واضافت المؤسسة في بيان حصلت وكالة "معا" الفلسطينية على نسخة منه، أن الاحتلال منع نحو 30 من طلاب مساطب العلم في الاقصى من الدخول اليه، فيما قام باحتجاز جميع البطاقات الشخصية لكل من دخل الاقصى من الرجال والنساء وقام بإخراج عشرات المصلين من جيل الشباب الذين نجحوا بالدخول الاقصى مبكرا، بحيث لم يبق في المسجد الاقصى الا عشرات المصلين وعشرات طلاب وطالبات مشروع مساطب العلم الذي تقوم عليه مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات.
كما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الاقصى من جهة باب المغاربة، وهم يدنسونه ويحاولون تأدية بعض الشعائر التلمودية، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
من جهتها استنكرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى وإطلاقها قنابل الصوت والغاز داخلها مهاجمة بذلك المصلين حيث أسفرت عنه من إصابة العشرات منهم.
من جهته اعتبر الأمين العام للهيئة د حنا عيسى بان الاعتداء على حرمة المسجد الأقصى المبارك، وتدنيس باحاته من المستوطنين اليهود وبحراسة الوحدات الخاصة من الشرطة الإسرائيلية، حلقة من حلقات المسلسل "الإجرامي" الذي يستهدف فرض سياسة الامر الواقع في المسجد الاقصى المبارك والذي يقوم على تخصيص اماكن لصلاة اليهود في رحاب المسجد، ومن ثم السعي الى تقسيمه والعمل على إقامة ما يسمى بالهيكل المزعوم بجواره.
وشدد على أهمية اليقظة و الحرص و التوحد الوطني في وجه الاحتلال، واعتبر أن المساس بالمسجد الأقصى وباحاته يعني المس بجميع المقدسات الدينية الأخرى إن كانت إسلامية أو مسيحية.
وطالبت الهيئة جميع الدول المحبة للسلام إلى تقديم المساندة الحقيقية لمدينة القدس، ووضعها كمدينة دينية وعاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة في رأس الأولويات الدولية، من اجل لجم سياسة الاحتلال القاضية بتهويد مدينة القدس ومقدساتها وفرض الأمر الواقع عليها. مواد متعلقة: 1. الأردن يُدين اقتحام «المسجد الأقصى» 2. تدابير "فلسطينية إسلامية" عاجلة لحماية الأقصى 3. سفير مصر برام الله يزور «الأقصى»