واشنطن: صمم الباحثون الأمريكيون في جامعة كاليفورنيا, أجساماً مضادة مصنوعة من البلاستيك مهمتها محاربة السموم التي تغزو جهاز المناعة عن طريق لسعات الحشرات ولدغات الأفاعي. وتعتبر هذه الأجسام المضادة عبارة عن ذرات بوليمترية, قطرها50 على ألف من قطر الشعرة البشرية، وقد تم هندستها لتغليف وتحييد مفعول جزئيات المواد السامة, التي تقوم بتدمير خلايا الجسم, لدي الاحتكاك, ومنها مادة معروفة باسم "ميليتين" وهى السم الذي يفرزه النحل مثلاًًًًً، طبقاً لما ورد ب"جريدة الاهرام". ويعكف الباحثون حالياً على تطوير قدرة هذه الأجسام على محاربة أنواع الفيروسات والبكتيريا الخطرة.، فالدورة الدموية تحتضن أعداداً لا تحصي من البروتينات والخلايا والبكتيريا, الضارة والصحية. وتكمن منافع الأجسام المضادة البلاستيكية في امكان تصنيعها في المعامل, بتكلفة زهيدة.