محيط: قال ثاني رجل هبط علي سطح القمر إنه ليس ثمة سبب حقيقي لعودة الولاياتالمتحدة ثانيا إلي القمر، وإن عليها التركيز علي الذهاب إلي كوكب المريخ، فيما تباشر المؤسسات الكبري سبل تطوير وتمويل رحلات استكشاف سياحية إلي القمر. ويعد رائد الفضاء بز الدرين، الذي لحق بنيل أرمسترونج بعد لحظات من هبوطه علي سطح القمر، في رحلة المركبة الفضائية أبوللو 11، أحد المعتقدين بأن ناسا تحيد عن أهداف الخطط التي تتبناها حاليا، لتصل بدلا عنها إلي القمر بحلول عام 2020. ودعي الدرين السباق الجديد للوصول إلي القمر "إعادة منمقة" لما فعله الأمريكيين منذ أربعين عام". وحدد الدرين إطار خطة طموحة لناسا تهدف إلي إرسال عدد أقل من رحلات مأهولة، تستخدم القمر كنقطة إنطلاق للهبوط علي قمر "فوبوس" التابع لكوكب المريخ، بحلول عام 2025. وكان الدرين قد كتب في إحدي المجلات العلمية قائلا إن رؤية ناسا الحالية لاستكشاف الفضاء ستضيع عقودا ومئات المليارات من الدولارات، واصفا خطتها الحالية للقمر بالطريق الملتف، بدلا من تحقيق انجاز علي كوكب المريخ. وقال الدرين إن علي ناسا تمديد رحلاتها المكوكية، التي ستنتهي بحلول عام 2010 إلي عام 2015، في الوقت الذي تزيد فيه المساعدات المالية للشركات، التي تنظم رحلات فضاء سياحية، كما أوصي بإدخال شركاء دوليون في برنامج الولاياتالمتحدة لاستكشاف القمر_مثل الصين وأوروبا والهند واليابان_ علي أن يكون للولايات المتحدة نصيب الأسد في تخطيط وتطوير البرنامج التكنولوجي وتمويله.