أكد ميت رومني المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية أن الأحداث الحالية التي تقع في الشرق الأوسط قضايا رئيسية تضع أمن أمريكا في خطر ، متهما الرئيس باراك أوباما بأنه سبب ضمور أمريكا. وقال رومني ، في مقالته بجريدة " وول ستريت " والتي حملت عنوان " مسار جديد للشرق الأوسط " ، أن بلاده وسط هذا الاضطراب واقفة تحت رحمة الأحداث بدلاً من أن تقوم هي نفسها بتشكيلها ، موضحاً أن أمريكا لا تحرك الأحداث لتكون في اتجاه يحمي الشعب وحلفاءه.
ويضيف رومني " أن هذا الأمر خطير ، وإذا ما انحدر الشرق الأوسط في هذه الفوضى واستكملت إيران برنامجها النووي وأصبح أمن إسرائيل في خطر ، فإن أمريكا ستصبح في فوضى عارمة ".
ويتهم رومني ، الرئيس أوباما بأنه سبب ضمور أمريكا ، ضارباً مثالاً بالاقتصاد العالق في كلمة " انتعاش " الذي لا يستحقها ، والدين القومي المتزايد ، والجيش الذي يواجه تخفيضات في الميزانية بسبب البيت الأبيض .
وانتقد المرشح الجمهوري استراتيجية أوباما في التعامل مع أحداث الربيع العربي .
وحول السياسة الأمريكية مع إسرائيل ، قال : " ان اوباما تخلى عنها في الوقت التي احتاجته فيه ، وتحويلها لتكون " واحدة من الحلفاء المقربين " ، بعد أن كانت " الحليف الأكثر قرباً ".
ويوضح المرشح أن سياسة أمريكا في الشرق الأوسط لن تصبح واضحة إلا إذا استعادت ثلاثة من نفوذها ألا وهم : القوة الاقتصادية و العسكرية وقوة القيم ، مشيراً إلى أن هذا سيحتاج إلى سياسات مختلفة تماماً عما يستخدمها أوباما.
ويختتم رومني مقالته قائلاً "أنه إذا ما أرادت أمريكا أن يكون القرن ال 21 قرناً أمريكياً كما كان القرن العشرين فإنهم سيحتاجوا إلى قادة يفهمون أن الحفاظ على السلام يتطلب قوة أمريكية في جميع الأبعاد".
مواد متعلقة: 1. استطلاع: تراجع شعبية المرشح ميت رومني لدى الناخبين 2. مظاهرات احتجاج ضد برنامج المرشح الجمهوري ميت رومني الاقتصادي 3. ميت رومني يهاجم السياسة الخارجية لباراك اوباما