أعلنت النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام تضامنها مع الصحفيين والإداريين المضربين بنقابة الصحفيين للمطالبة بتحسين أجورهم وصرف مستحقاتهم المشروعة ودعم صندوق المعاشات لزيادة مكافأة نهاية الخدمة. ووفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، فقد أكد رئيس النقابة العامة للصحافة والطباعة طلعت المنسي - في تصريح له اليوم الأحد، على هامش الجمعية العمومية لصندوق معاشات العاملين بالنقابة - على ضرورة المساواة في الحقوق المشروعة بين جميع العاملين بالمؤسسات القومية والحزبية والمستقلة، مشيرا إلى أن 17 عاملا بجريدة الشعب لم يحصلوا على أجورهم منذ عام 2000 رغم قيام المجلس الأعلى للصحافة بسداد اشتراكاتهم التأمينية منذ ذلك التاريخ حتى الآن.
وأضاف المنسي أن النقابة العامة حصلت على موافقة المجلس الأعلى للصحافة بشأن تخصيص نسبة 1% من إيرادات إعلانات الصحف لدعم صندوقي معاشات العاملين والصحفيين بالتساوي، وذلك في إطار تفعيل المادة 70 من قانون الصحافة رقم 96 لسنة 1996، وأن أعضاء الجمعية العمومية طالبوا بزيادة الاشتراك الشهري للحصول على مكافأة مناسبة عند حالات التقاعد التي لا تتعدى ألفا و300 جنيها حتى الآن.