عبر أهالى المتهمين الثمانية عشر المحكوم على 14 منهم بالاعدام واربعة بالسجن المؤبد عن غضبهم من الاحكام التى وصفوها بانها ظالمة وغير عادلة واستمرارا لنهج نظام مبارك فى استهداف ابناء سيناء. جاء ذلك خلال لقاء اعلامى لاهالى السجناء المحكوم عليهم فى مدينة العريش حيث لا يزالوا معتصمين فى شارع 23 يوليو لليوم الثالث على توالى واغلقوا الطريق تماما وتحولت خطوط سير المركبات الى شوارع فرعية نظرا لموقع الاعتصام المعوق لحركة السير.
واجمع الاهالى وبينهم نساء ورجال على مطلبهم الموجه الى الرئيس محمد مرسى برفض التصديق على الاحكام ، وقالوا ان ابنائهم اعضاء باللجان الشعبية التى حمت المصالح الحيوية بشهادة الاهالى ومنها محطات الغاز والمطاحن والشونة والكنيسة فى العريش والمطرانية ورغم ذلك وقعوا كبش فداء لما يحدث فى سيناء.
وقالت ام المحكوم عليه بالاعدام " سلامة فياض " ان الفقراء هم ضحية الاحكام القاسية وخرج الاغنياء من القضية واكدت ان اثنين من ابنائها " ابراهيم وسلامة " حكم عليهما بالاعدام رغم عدم انتمائهما نهائيا للجماعات الدينية.
فيما اكد اقارب كمال علام واحمد علام الشقيقان المحكوم على الاول بالاعدام والثانى بالمؤبد غيابيا انهم ابرياء من التهم الموجهة اليهم بالهجوم على قسم شرطة ثانى العريش وحاجز الشرطة عند بنك الاسكندرية.
واضافوا انهم نقلوا مطالبهم الى الرئيس محمد مرسى عبر النائب السابق عن حزب الحرية والعدالة عبد الرحمن الشوربجى مشيرين ان ابناء سيناء دائما ضحية الاحداث ويتحملون النتائج واتهموا ضباط من النظام السابق بتلفيق الاتهامات وتصفية الحسابات مع ابنائهم.
اما محمد عبد الله احد المتضامنين مع الاسر قال ان اقسام الشرطة ضربت فى جميع مصر اثناء الثورة وفقط حكم على ابناء سيناء فى القضية وان رموز النظام الذين قتلوا المتظاهرين حكم عليهم باحكام اقل من التى حكم بها علي ابناء سيناء ووصلت لحد 14 اعداماً.