واصل أهالي المتهمين، الصادر بحقهم أحكام مشددة قبل أيام من محكمة أمن الدولة العليا بالإسماعيلية، في قضية "التوحيد والجهاد"، اعتصامهم في طريق 23 يوليو الرئيسي بوسط مدينة العريش، بشمال سيناء لليوم الثاني؛ لمطالبة الرئيس محمد مرسي بوقف التصديق على الأحكام، والإفراج عن أبنائهم. ووصف المعتصمون الأحكام ضد أبنائهم بتصفية حسابات بسبب الأوضاع الأمنية السيئة حاليًا في سيناء، رافضين اعتبار أبنائهم كبش فداء لحالة الانفلات الأمني، وعدم القدرة على السيطرة، على حد تعبيرهم. يُذكر أن أسر ال14 المحكومًا عليهم بالإعدام، وأسر 4 آخرين، أعلنوا دخولهم في اعتصام مفتوح لحين الاستجابة لمطالبهم، بعد مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة أمس.