أعلن الجيش النيجيري اليوم الأحد أنه ألقى القبض على عدد من مسؤولي الأمن للاشتباه في صلتهم بجماعة "بوكو حرام" المتشددة . ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء اليوم الأحد عن صقر موسى المتحدث باسم الجيش النيجيري في ولاية بورنو شمال شرق البلاد، ان اعتقال ضابط بإدارة الهجرة الشهر الماضي أدى إلى اعتقال بعض أفراد الأمن الآخرين الذين كانوا يشاركون في هجمات إرهابية متنوعة في ولايتي بورنو ويوبي.
وأضاف موسى أن الضابط بدائرة الهجرة أقر بقتل موظفين حكوميين وضباط أمن وساسة في بورنو وهي الولاية التي تتمركز بها جماعة "بوكو حرام" ومحور تركيز أغلب أعمال العنف التي ترتكبها.
وتابع موسى: أن الرجل الذي تم احتجازه اعترف ايضا بأنه تلقى تدريبا مع 15 عضوا بالجماعة في النيجر المجاورة. وفي سياق متصل، يعتقد خبراء امن أن هناك علاقات غير وثيقة بين "بوكو حرام" وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الذي ينشط في النيجر.
وألقي باللوم على "بوكو حرام" في مقتل أكثر من ألف شخص منذ أن كثفت من عملياتها عام 2010. وصنفت الولاياتالمتحدة ثلاثة من كبار الأعضاء في الجماعة إرهابيين.
لكن حملة عسكرية استهدفت جماعة بوكو حرام مؤخرا أضعفتها فيما يبدو ولم تتكرر الهجمات الكبيرة المنسقة التي شنتها في وقت سابق من العام الحالي.