رحب عمرو موسي المرشح الرئاسي السابق وعضو اللجنة التأسيسية للدستور بعودة الأعضاء المنسحبين من اللجنة بعد أن تم شطب نسبة كبيرة من المواد الخلافية في الوثيقة الدستورية، وأكد أنه لم يستبعد الانسحاب مستقبلا لكون كتابة الدستور لا تزال مهددة، علي حد وصفه. وقال "موسي" في مؤتمر صحفي عقد بمقر النادي الدبلوماسي اللغط كثير ومعظم ما تم طرحه علي الرأي العام غير دقيق ومبني علي مجرد آراء وليست اقتراحات أو مواد تم تضمينها أو حتي مناقشتها، ومن بين تلك الأمور الحديث عن زواج القاصرات الذي لم يتم طرحه علي الجمعية.
وأضاف " موسي "إن الدستور من المفترض أن يتعامل مع مستقبل مصر في القرن الحادي والعشرين ولا يجب أن يكون مجالا للصفقات، التي أشار إلي أن مكانها في البورصة مؤكدا أن المصلحة الوطنية هي الأساس.
ونفي وجود صفقات قائلا انه قام بالانسحاب من الجمعية مع مجموعة آخرين، وعندما أصبح الانسحاب عبئا علي المصلحة الوطنية العليا عاد الجميع إلي الجمعية. مواد متعلقة: 1. عمرو موسى يُشعل غضب الوفد برئاسته ل « المؤتمر» 2. عمرو موسي : قرار الإدارية العليا حول مجلس الشعب واضح وقاطع ولا يقبل الالتفاف 3. عمرو موسى يشيد بسياسات عبدالناصر فى ذكرى وفاته