اثارت افعال وتصريحات (محمد مرسى) رئيس الجمهوريه الاخيره موجة غضب عارمه وانتقادات واسعة النطاق فى مصر والولاياتالمتحدةالامريكيه على السواء. ففى مصر اثارت افعاله المشينه الاخيره مثل امساكه بعضوه الذكرى على الهواء وامام عدسات العالم اجمع اثناء حديثه على شاشة احدى القنوات الاستراليه موجه واسعه من الرفض الغاضب لما يفعله فى دوائرالحكم المختلفه واعتبرت ان مايفعله فضيحه بكل المقاييس فضلا عن تصريحاته المضحكه التى لا تصدر عن رئيس دوله مسئول : مثل اعلانه انه سوف يفرج عن ضباط 6 ابريل ضاربا عرض الحائط بنظم ولوائح القوات المسلحه ومحاولة اعتدائه على مالايملكه ومالايقدر عليه ولقائه الذى تم مع عدد من المصريين المسلمين والمسيحيين واليهود فى امريكا على اساس انهم من رجال الاعمال وهم ليسوا كذلك بل مجموعة مصريين تم جمعهم ليمثلوا هذا الدور مقابل اموال من الادارة المصريه.
ثم رفضه بتفويض احد بصلاحيات رئيس الجمهوريه عند سفره للخارج حتى نائبه الاخوانى الذى عينه هو شخصيا وهو الامر الذى لم يكن يفعله المخلوع مبارك نفسه الذى كان يعطى صلاحيات رئيس الجمهوريه عند سفره لعاطف عبيد اواحمد نظيف بعد ذلك.كل هذه الامور وغيرها تنبئ عن انفجار عنيف قد يحدث خلال الفتره المقبله بين اجنحة ومؤسسات الحكم المختلفه.
ومن ناحيه اخرى علمت(محيط)ان كل من عمرو موسى ود.كمال الجنزورى قد عقدا العزم على الترشح لرئاسة الجمهوريه فى حالة اجراء انتخابات رئاسيه مبكرة وهو الامر المتوقع حدوثه خلال الاشهر السته المقبله وان ترشيحه سيكون لتكملة الفتره الانتقاليه المؤقته وبعدها سيظهر الرئيس الفعلى الحقيقى لمصر ويحظى هذا التصور المقترح بموافقة الجهات السياديه المختلفه فى النظام المصرى.
اما فى امريكا فقد وصل الامر الى غضب حقيقى من تصرفات محمد مرسى وصل الى امتناع الرئيس اوباما عن استقباله رغم المحاولات المستميته من قبل مستشار الاداره الامريكيه ومهندس العلاقات الامريكيه الاخوانيه د.سعد الدين ابراهيم بجانب قيام ميت رومنى المرشح الجمهورى فى امريكا بحمله ضد الرئيس مرسى وكشفه عن قيام الاداره الامريكيه فى عهد اوباما بتمويل الاخوان بمبلغ مليار ونصف مليار دولار امريكى من اموال دافعى الضرائب الامريكيه من اجل وصول مرسى للحكم فى مصر.
فضلا عن دفع الاداره الامريكيه مبلغ 2مليون دولار للرئيس الامريكى الاسبق(بيل كلينتون)ونصف مليون دولار رشوة لزوجته وزيرة الخارجيه الامريكيه وزيرة الخارجيه الامريكيه هيلارى كلينتون مقابل ظهور كلينتون مع زوجها وجميعها من اموال دافعى الضرائب الامريكيه بجانب وصف مرسى لكلينتون بأنه سيادة الرئيس بالرغم من انه ليس رئيسا وانما مجرد مذيع يتقاضى اجرا وهو مااثار موجة سخريه واسعه داخل الولاياتالمتحدهالامريكيه واخيرا تصريحاته حول طلبه الافراج عن د.عمرو عبد الرحمن مفتى الجهاد وهو الامر الذى لم يعلن بالتشاور والتنسيق مع الدوائر الامنيه المصريه والامريكيه حسب الاصول المرعيه فى العلاقات الدوليه.