أ ش أ- سلط ميخائيل شبندلاجر رئيس وفد النمسا المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وزير الخارجية في كلمته الضوء على قضية إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، مشددا على أن إنشاء هذه المنطقة أصبح قضية ملحة أكثر من أي وقت مضى". وحذر شبندلاجر من اللجوء إلى استخدام الأسلحة النووية قائلا "أي استخدام للأسلحة النووية من شأنه أن يكون مدمرا للعالم كله من حيث آثاره الإنسانية والبيئية والصحية"، منتقدا في نفس السياق عدم خروج اتفاقيات أساسية متعددة الأطراف لنزع السلاح إلى حيز الوجود على مستوى العالم حتى الآن.
وطالب وزير الخارجية النمساوي إيران بضرورة إثبات الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، لافتا إلى أن القرن الواحد والعشرين أصبح لا ينظر إلى التهديد النوويعلى أنه قضية أمن داخلي لبعض الدول، ولكن كتهديد للبشرية بأكملها.
وعلى صعيد ثورات الربيع العربي، أكد شبندلاجر دعمه للتحولات السياسية السلمية التي شهدتها العديد من الدول في المنطقة العربية، مضيفا "النمسا ترحب بالجهود الأخيرة للحكومات الجديدة بهدف إرساء أساس لمجتمعات أكثر انفتاحا وشمولا وأكثر ازدهارا".
كما أكد دعم بلاده لهذه الثورات قائلا: "نشجع الحكومات الجديدة على ممارسة ولايتها وتحمل مسئولياتها من أجل التغيير الديمقراطي"، مطالبا إياها المساهمة في تحقيق الاستقرار في هذه المنطقة، منتقدا في المقابل بكل وضوح جميع الهجمات التي وقعت في الآونة الأخيرة على مقار السفارات الأجنبية في المنطقة. مواد متعلقة: 1. «النمسا» تؤيد بقوة إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية 2. وزير خارجية النمسا: نافذة الحل الدبلوماسي ما زالت مفتوحة أمام إيران