تجمع محتجون أمام الأممالمتحدة اليوم الأربعاء حاملين لافتات بالإضافة إلى الدق على طبول فى الوقت الذى جهز فيه الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد لإلقاء كلمته الأخيرة فى المنظمة العالمية. ونقلت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية على موقعها الإلكترونى عن بريجيت بيك إحدى المتظاهرات التى جاءت من ولاية كاليفورنيا للانضمام إلى الحشد الذى تجمع خارج اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة قولها "أعتقد أنه يجب أن نتخلص من هذا الديكتاتور وندعم الشعب المعارض للنظام".
وقالت الصحيفة إن الوفد الأمريكى خطط لمقاطعة كلمة أحمدى نجاد اليوم ردا على النظريات الجنونية والافتراءات المثيرة للاشمئزاز ضد إسرائيل التى شملتها كلمته أمام اجتماع أممى رفيع المستوى أول أمس الاثنين.
وأوضحت الصحيفة أن إرين بيلتون المتحدثة باسم البعثة الأمريكية لدى الأممالمتحدة ذكرت فى بيان "أنه لمن سوء الحظ على وجه الخصوص أن يعتلى أحمدى نجاد منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة فى "يوم الغفران" وهذا هو السبب فى قرار الولاياتالمتحدة بعدم الحضور".
وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من المتظاهرين حملوا أعلام سورية احتجاجا على الحرب الأهلية هناك وعلى النظام الإيرانى. مواد متعلقة: 1. نجاد: ايران تحت تهديد بعمل عسكري من "الصهاينة الهمج" 2. نجاد: لا أحد يرضى عن النظام العالمي الحالي.. و"القلة المسيطرة" تدمر العالم 3. وكالة فرنسية: الولاياتالمتحدة تقاطع خطاب نجاد بالجمعية العمومية