أ.ش.أ: أكدت مجالس عسكرية للثوار الليبيين تأييدها لمظاهرة يوم الجمعة المقبلة بطرابلس، والتي تطالب بتفعيل الجيش والشرطة في ليبيا، معلنين رفضهم للهجوم على مقرات الكتائب العسكرية المسلحة للثوار خاصة في طرابلس، خشية تطور الأمر إلى اشتباكات وتحويل مسار المظاهرة السلمي كما حدث في بنغازي الجمعة الماضية. وأعربت مجالس عسكرية للثوار اللبيين عن تأييدها للدعوة إلى التظاهر يوم الجمعة القادمة التي تطالب بفرض هيبة الدولة الليبية وشرعيتها والإسراع بتفعيل مؤسسات الشرطة والجيش.
واستهجنت المجالس، في بياناتها، المطالبة بالتهجم على مقرات الكتائب والسرايا والذي يعتبره الثوار أمرا مرفوضا، مشيرين إلى أن ما حدث في مدينة بنغازي كاف لتحويل مسار المظاهرة السلمية إلى هجوم على مقار بعض الكتائب وما نتج عنه من إراقة دماء المواطنين.
واستنكر الثوار الدعوات بالزحف على مقرات الكتائب الموجودة بمدينة طرابلس في مثل هذا الوقت والذي تقوم فيه مؤسسات الدولة المتمثلة في اللجنة الأمنية العليا بتطهير بعض المقار غير الشرعية وفق خطة أمنية وبالتنسيق مع جهات الدولة المختلفة.
من جانبه، أكد المجلس المحلي لسوق الجمعة، في بيان له اليوم، أن كافة السرايا والكتائب الموجودة بمنطقة سوق الجمعة تتبع وزارة الداخلية والدفاع وأنها تحت شرعية الدولة خاصة سرايا الإسناد الأمني الموجودة بقاعدة معيتيقه والفرقة الخاصة الثامنة التابعة للجنة الأمنية العليا والجهود الكبيرة التي قامت بها في فرض واستتباب الأمن بالمنطقة.
وطالب المواطنين الشرفاء بدعم الدولة ومؤسساتها وعدم الانسياق وراء الأصوات المنادية بتحييد مسار ثورة 17 فبراير المجيدة، والدخول بها في نفق مظلم رغبة منها بتفريق صف الثوار البواسل لمصلحة أجندات لا يعلم أحد شيئا عنها. مواد متعلقة: 1. "مركز القاهرة" يدين اعتقال ثلاثة خبراء لاتهامهم بتدمير مواقع عبادة صوفية فى ليبيا 2. تبادل إطلاق النار بين مقاتلين سابقين في ليبيا أمام المؤتمر الوطني 3. ليبيا تنفي حدوث إطلاق نار وعنف أمام البرلمان