كشف الدكتور"سيد فليفل" مستشار رئيس مجلس الوزراء عن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الحالية لإعادة أبناء النوبة على ضفتي البحيرة،وباكورة ذلك منطقة وادي كركر، وأن الباقي من مقارات الإقامة 465 منزلا وجارى إقامتها. وأضاف«فليفل» خلال ندوة أقيمت بمقر نقابة الصحفيين بالإسكندرية وحضرها عدد كبير منا أبناء النوبية؛ انه تم تخصيص مواردها المالية،فضلا عن تدبير وسائل النقل العام بوادي كركر، وإزالة جميع المعوقات بحيث تعمل المنطقة بكامل طاقتها الإنتاجية, وأن المراحل التالية قيد الدراسة لدى الوزارات المعنية(المالية،الزراعة،الري،الإسكان)وأشار إلى انه في ضوء هذه الدراسات سوف يتم تحديد موعد البدء والانتهاء من كل مرحلة بحيث ينعم أهل النوبة بالإقامة على ضفتي البحيرة،وحمل أبناء النوبة مسئولية التطوير لإنشاء قرى إنتاجية لخير مصر، وأضاف أن مشروع قانون الهيئة التي تتولى إدارة البحيرة تم إعداده بلجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة.
من جانبه أكد الدكتور"أحمد شحاته" صلاحيته المنطقة لإقامة قرى إنتاجية،فضلا عن بعدها عن مناطق الزلازل والبراكين كما يشيع البعض،وأضاف أنه جارى ربطها بدولة السودان الشقيق،وأفريقيا.
من جانبه قال المهندس عباس حجازي مدير مشروع بناء وادي كركر بأن العقود الذي تسلمها أصحابها هي عقود تمليك وليست حق انتفاع كما يشيع البعض وطالب أهالي النوبة بعدم صدق الشائعات حتى يتسنى استكمال المشروع، داعيا أبناء النوبة بضرورة تطوير وتحديث المنطقة.
وفى سياق متصل تحدث أبناء النوبة بأن الرأي العام النوبي نفذ باكورة العودة على ضفتي البحيرة بمنطقة وادي كركر،ويستقبل المراحل التالية، وأوضحوا بان هناك ثلاث اتجاهات(مجموعة لم تكن تعي حجم المشكلة،ولا الأسلوب المتبع في حلها،وتم مناقشة بعضهم وأقروا بأن استلام منطقة وادي كركر في صالح أهل النوبة،والمجموعة الثانية تبغي أن يتعايش المجتمع النوبي في مشاكل دائمة يستعصى حلها،والمجموعة الثالثة تتعامل من خلال هذه المشكلات من منطلق الاستفادة المادية .
هذا وقد طالب الحاضرين من أهل الكنوز"مسعد هركي"رئيس نادي النوبة العام السابق بالسعي لاستكمال المشروع.