قال الدكتور رفيق حبيب- مستشار الرئيس نائب رئيس حزب الحرية والعدالة- إن الطابع النخبوي للقوى العلمانية تسبب في تفتتها إلى العديد من الأحزاب، مما يؤثر على حضورها السياسي، وإنها مفتتة ونخبوية وتركز على نقد التيار الإسلامي. وأشار حبيب- عبر "فيس بوك"- إلى أنه من الأفضل اندماج الأحزاب ذات البرامج المتشابهة، وعدم بناء الحزب حول فرد أو نجم، بل التركيز على العمل الجماعي. وأوضح مستشار الرئيس أن القوى العلمانية تركز على نقد القوى الإسلامية أكثر من تقديمها لرؤيتها، حتى باتت تشكل التيار النقدي للتيار الإسلامي إذا صح التعبير. وقال حبيب: نظرًا لطبيعة القوى العلمانية المختلفة عن طبيعة القوى الإسلامية أصبح المجال السياسي يشهد اختلافًا ليس فقط في الرؤى والبرامج ولكن في طبيعة الأحزاب، فرغم أن كلها أحزاب سياسية، إلا أنها في الواقع ليست من طبيعة واحدة؛ لأن الأحزاب العلمانية نخبوية للغاية، والإسلامية شعبية بامتياز.