تسبب فرار مجندة إسرائيلية على الحدود الجنوبية مع مصر ، خلال الاشتباك الذي وقع الجمعة الماضية مع خلية مسلحة هاجمت قوة تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود، في ارباك صفوف جيش الاحتلال وإصابته بحالة من الذعر بعد تزايد الشكوك عن إمكانية وقوعها في الأسر أو تعرضها للإصابة نتيجة الهجوم. وأوضحت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الجيش استنفر كافة قواته العاملة على الحدود بما فيها مروحيات سلاح الجو، بعد اكتشافه اختفاء إحدى مقاتلاته التابعة لكتيبة "الكركال" للبحث عنها، وعلى مدار أكثر من ساعة من البحث تزايدت المخاوف والشكوك من إمكانية وقوعها في الأسر أو تعرضها لإصابة خطيرة خلال الاشتباك، إلا أنه تبين بعد ذلك أن المجندة فرت خوفاً من الاشتباك، واختبأت خلف شجيرات خشية تعرضها للإصابة.
وأشارت الإذاعة إلى أنه بعد العثور على المجندة أُخضعت للتحقيق الميداني بواسطة قائد اللواء الذي اتهمها بالفرار من المواجهة، وبالمقابل ردت المجندة بأنه لم يكن لها أمل في النجاة من نيران الخلية المهاجمة, التي فتحت نيران أسلحتها باتجاهها، وأنها خافت أن ترد خشية وقوع حادثة نيران صديقة، وكان من المحتمل أن تصيب جنود المدفعية الذين لم يكونوا على دراية بوجودها في المكان وبهذا يتم استهدافها من كلا الطرفين.
مواد متعلقة: 1. وزير اسرائيلي يطالب بتكثيف قوات الاحتلال علي الحدود المصرية 2. رئيس الأركان الإسرائيلي: هجوم الحدود المصرية يبرهن على عدم استقرار الشرق الأوسط 3. في خطوة تصعيدية خطيرة .. إسرائيل تنشر بطارية مضادة للصواريخ فى إيلات قرب الحدود المصرية