أكد الكاتب الصحفي مجدي الجلاد أن الحملة التي خاضها حزب الحرية والعدالة للإبقاء علي مجلس الشعب المنحل آتت بحملة مضادة وإحساس بحالة من التشفي بحل البرلمان وزواله من الوجود، لإحساس الرأي العام بوجود المحكمة الدستورية في مرمى النيران بسبب الحكم الصادر منها ،وذلك لتعلق الأمر بقواعد وأساس مهمة تسعى إليها أي دولة حديثة وهي الاحتكام للقانون واحترامه. وأوضح « الجلاد»في لقاء تلفزيوني علي فضائية "cbc" أن المحكمة الدستورية العليا محمية من المجتمع الدولي والمنضمات الدولية وأحكامها نهائية، ولم يكن منطقيا علي الإطلاق أنها تصبح محكمة مزورة وضد الديمقراطية في نظر محاميي الإخوان لمجرد صدور حكم دستوري سليم وما جاء من المحكمة الإدارية العليا بتأكد حكم المحكمة الدستورية العليا تعلي من سيادة القانون.
ونوة أن في ظل التغير وبناء دولة ديمقراطية حديثة لا يصح أن نبدأ هذا بعدم احترام القانون ولا نستطيع مطالبة المواطن العادي احترام القانون في ظل عدم احترام للقانون من قبل من حزب أو مسئولين.
وردا علي تعليقات الدكتور عصام العريان بان " معظم الإعلاميين هم أعداء للتيار الإسلامي بحكم النشأة " أكد الجلاد بان هذه التهمة ثابتة منذ النظام السابق وهذا يعيد استنساخ النظام السابق في التعامل مع المجتمع والرأي العام وهي التهمة الجاهزة مؤكدا أن الصحافة هي مراءاة لما يحدث في المجتمع في كل شي ولا يصح بان مع وجود إضرابات واشتعال في الشارع المصري ومعاملة المعتصمين بعنف أمام الرئاسة ولم ننشره فيقال علي الصحافة بنها عدوة فها ما كان يقال في عصر "حسني مبارك" وأن من السخف الشديد أن يتهم الإعلام المصري بأنة ضد الإسلام . مواد متعلقة: 1. الجلاد ترك المصري اليوم ووضع نفسه تحت تصرف محمد الأمين 2. المرازي يعرض فيديو ولاء مجدي الجلاد لجمال مبارك 3. البرنس: الرئيس ساعد في الإفراج عن الصحفية بالرغم من أن رئيس تحريرها يقوم "بذبحه".. والجلاد يرد: هذا "واجب عليه" (فيديو)