كشفت مصادر مطلعة فى شمال سيناء ان الجهات الامنية المصرية السيادية لا تزال تتحقق من هوية ثلاثة قتلى سلمتهم اسرائيل الى مصر بعد تنفيذهم لعملية جهادية ضد دورية اسرائيلية انطلاقا من شبه جزيرة سيناء. واوضحت المصادر لشبكة الاعلام العربية – محيط - ان الجهات السيادية تسلمت ايضا من الجانب الاسرائيلى صورا كاملة للقتلى الثلاثة وبينهم جثة تهشم فيها نصف الرأس وتقطعت أوصالها بفعل التفجير الذى قام به العنصر الجهادى بينما كانت الجثتين واضحة المعالم ووجوههما قمحية اللون وبها اثار لحى خفيفه.
وجاء فى تفاصيل الصور حسب المصدر موقع الهجوم وبقايا الاسلحة المستخدمة واثار الدماء.
ورغم ما اثير عن قيام اجهزة الامن باطلاع شيوخ القبائل على الصور للتعرف على الاشخاص القتلى نفى المصدر الذى شاهد بنفسه الصور مشيرا الى ان اعتقاد اجهزة الامن كان يصب فى توجيه الاتهام الى عناصر من قطاع غزة ودلك قبل اصدار جماعة انصار بيت المقدس لبيان تبنيها العملية الجهادية وافادتها ان الثلاثة هم مصريون من ارض الكنانة. مواد متعلقة: 1. مصادر طبية ل"محيط": إثنين من منفدى عملية الحدود الإسرائيلية «ملتحين» 2. نقل جثث منفذي الهجوم المسلح على الحدود مع إسرائيل لمستشفى الإسماعيلية 3. تعزيزات إسرائيلية ضخمة علي الحدود وتمشيط العديد من المناطق من قبل الدوريات التابعة للجيش المصري