قال الرئيس السوري بشار الأسد إن بلاده أبدت انفتاحا فى التعامل مع كل المبادرات التي طرحت لإيجاد حل للازمة، معتبرا أن مفتاح نجاح أي مبادرة هو النوايا الصادقة لمساعدة سوريا وبناء هذه المبادرات على أسس صحيحة تحترم سيادة سوريا وحرية قرار الشعب السوري ورفض التدخل الخارجي. وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن ذلك جاء خلال استقبال الأسد اليوم الأربعاء، لوزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي والوفد المرافق له.. وأشارت إلي أنه تم خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون الثنائي، وآخر المستجدات التي تشهدها الأزمة في سورية.
وأطلع الأسد من صالحي على نتائج زيارته الأخيرة إلي القاهرة، حيث أكد الرئيس السوري على أن دمشق أبدت انفتاحا في التعامل مع كل المبادرات التي طرحت لإيجاد حل للازمة.. معتبرا أن المعركة التي تدور حاليا تستهدف منظومة المقاومة بأكملها وليس سوريا فقط.
وأكد صالحي دعم بلاده غير المحدود للجهود التى تقوم بها الحكومة السورية لاستعادة الأمن والاستقرار بعد الإصلاحات الهامة التى أقرتها سابقا وتجاوبت من خلالها مع المطالب الشعبية التى ظهرت فى بداية الأزمة.
وكان وزير الخارجية السورى وليد المعلم قد التقى صالحى وبحث معه العلاقات الثنائية وآخر التطورات فى المنطقة، حيث وضع الوزير الإيراني الجانب السورى فى أجواء الاتصالات التى تقوم بها طهران للمساعدة فى إيجاد حل للازمة فى سوريا. مواد متعلقة: 1. الإبراهيمي يلتقي بشار الأسد اليوم 2. الأسد يبحث الأزمة السورية مع الإبراهيمي للمرة الأولى 3. فرنسا: «الأسد» جزار يتحمل مسئولية ما يحدث في سوريا وعليه الرحيل