أكد الرئيس السوري، بشار الأسد، على أن بلاده أبدت انفتاحًا في التعامل مع كل المبادرات، التي طرحت لإيجاد حل للأزمة، مضيفًا أن المعركة التي تدور حاليًّا، تستهدف منظومة المقاومة بأكملها، وليس سوريا فقط. وأشار الأسد، خلال لقائه علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني، والوفد المرافق له بدمشق، اليوم الأربعاء، إلى أن مفتاح نجاح أية مبادرة، هو النوايا الصادقة لمساعدة سوريا، وبناء هذه المبادرات على أسس صحيحة، وفي مقدمتها احترام السيادة السورية، وحرية قرار الشعب السوري، ورفض التدخل الخارجي.
واطلع الرئيس الأسد، من صالحي على نتائج زيارته الأخيرة إلى القاهرة، وتم خلال اللقاء، التباحث حول آخر المستجدات، التي تشهدها الأزمة في سوريا، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا».
من جانبه، أكد صالحي، دعم بلاده غير المحدود للجهود التي تقوم بها الحكومة السورية؛ لاستعادة الأمن والاستقرار، بعد الإصلاحات الهامة التي أقرتها سابقًا، وتجاوبت من خلالها مع المطالب الشعبية، التي ظهرت في بداية الأزمة.
وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، قد التقى صالحي، وبحث معه العلاقات الثنائية، وآخر التطورات في المنطقة.