قال الدكتور ياسر عبد التواب أمين اللجنة الإعلامية بحزب النور السلفي، أن الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية بدأت في تكوين جبهات وتكتلات لمواجهة اندماج الأحزاب المدنية الذي حدث مؤخرا، مشيرا إلى أن الدمج أو التكتل "انتخابيا " فقط وليس "سياسيا ". مفسرا قوله بأن الدمج يتطلب السير على سياسة واحدة ومنهج فكرى واحد ويعد ذلك أمر صعب تحقيقه لكون الاختلافات الفكرية والسياسية ليست واحدة، ولكل حزب فكرة واتجاه مختلف عن الأخر وأن كان جميعهم له مرجعية واحدة دينية إسلامية.
وأوضح في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية "محيط" بأن جميع الأحزاب الإسلامية لديها القدرة على التصدي لخوض الانتخابات البرلمانية بقوة لمواجهة جميع الأحزاب " الكارتونية " الموجودة لكونها أحزاب ضعيفة حد وصفه، مشددا على ضرورة وجود أسس ومعايير محددة يجب الاتفاق عليها من أجل تحقيق التحالف الانتخابي من طرح قوائم وأسماء المرشحين.
وعن أبرز الأسماء التي سوف تطرح لذلك قال عبد التواب أنه يتم عمل لجنه خاصة بهذا الشأن لتحديد الأسماء التي يتم ترشحها وهذه اللجنة هي الجهة المعنية والمنوطة بهذا الشأن ولم يكن هناك أسماء محددة حتى الآن والأمر متروك للجنة المختصة بذلك وفق معايير الاختيار المتفق عليها من تحديد الشخصيات القوية والنافعة للمجتمع وتستطيع خدمة المواطنين.
و أعرب عبد التواب عن شدة قلقة إزاء التحالف الانتخابي الذي سوف يتم بين الأحزاب الإسلامية خشية من الاختلاف حول الأسماء والشخصيات التي يريد كل حزب طرها للترشح.
أما عن إعلان أكثر من "70 " عضو من أعضاء الحزب الوطني المنحل لخوضهم الانتخابات البرلمانية القادمة ومواجهة ذلك قال أنه من الممكن أن تحدث مفاجأة وهى عودة البرلمان السابق مرة أخرى دون انتخابات وانتخاب الثلث أو الثلثي فقط مشددا على ضعف من يتبعون النظام السابق في مواجهة التيار الإسلامي الذي ينافس بقوة لا يتصدى لها أحد. مواد متعلقة: 1. الأحزاب الناصرية تسعى للاندماج «رسميا» خلال أسبوعين 2. أحمد أبو بركة ل«محيط»: الإخوان لا تخشى «الأحزاب الفلولية الجديدة وحزب شفيق»