تتصاعد وتيرة الاختلافات بين ممثلى القوى السياسية بالبحيرة ومحافظها المهندس مختار الحملاوي - محافظ البحيرة وانتقلت المعركة من مواقع التواصل الاجتماعي لساحات المحاكم . وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الشهر الماضي جدل واسع حول أداء محافظ البحيرة والمشكلات التي تواجه المواطنين واسلوب تعامل المحافظ معها وقيامه بتغيير مسار طرق الوصول الي مكتبه وإغلاق أبواب المحافظة أمام الجمهور وانشاء جدار عازل كما وصفه الكثيرون من أبناء البحيرة
ونشر مجهولون عددا من الفيديوهات علي موقع " يوتيوب " تظهر إغلاق المحافظة أبوابها امام الجمهور, متهمين المحافظة بتجاهل مطالبهم .
وإنتقلت المشكلة لساحات المحاكم بعد تقدم الناشط السياسي علاء نوفل عضو جبهة حماية الثورة ببلاغ الي النيابة العامة بدمنهور يتهم المهندس مختار الحملاوي - محافظ البحيرة ببناء سور مخالف لقانون البناء ويمثل اهدار للمال العام في ظل مشاكل المحافظة المتراكمة
وأكد علاء نوفل المرشح السابق عن دائرة دمنهور في المحضر الذي حمل رقم 8503 لسنه 2012 ادارى ان السور يحول دون وصول المواطنين للمسئولين في وقت تحتاج فيه المحافظة لبناء مستشفيات ومدارس
وقال نوفل في الوقت الذى ينادى فيه رئيس الجمهورية بالتلاحم مع المواطنين والنزول إلى الشارع وكذلك رئيس الوزراء الذى ينزل ويركب المترو ليتعرف على مشاكل المواطنين نجد محافظ البحيرة يرتكب مخالفه هي الأولى من نوعها ببناء جدار عازل على غرار ما تقوم به إسرائيل مع الفلسطينيين أصحاب الأرض للحيلولة دون وصول المواطنين إليه .
ومن جانبه نفي المهندس مختار الحملاوي – محافظ البحيرة أن يكون الجدار عازلا مؤكدا ان الهدف من بناءه حماية مبني ديوان عام المحافظة من أعمال التخريب والاقتحامات من قبل المحتجين من أصحاب المطالب الفئوية أو الخارجين عن القانون، الذين يستغلون التظاهرات في إحداث أعمال عنف وتخريب. مشددا علي أن السور عبارة عن أسياخ حديدية مثل سور مبنى دار الأوبرا بدمنهور.