تسببت المواجهات التي تجري بين الجيش وعناصر من المتمردين بسيناء المدعومين من الموساد في تأجيل زيارة رئيس حكومة تسيير الأعمال في غزة السيد:إسماعيل هنية ،حيث أبلغته السلطات المصرية أن يؤجل الزيارة بعض الوقت حتى يتم التعامل مع تلك العناصر الانفصالية التي هاجمت مناطق حيوية صباح اليوم بشمال سيناء،والجدير بالذكر أن حركة أصولية بسيناء تقود حرب عصابات منذ شهور ضد الأمن المصري مدعومة من قبل دوائر صهيونية،وذلك بهدف إقامة إمارة إسلامية بسيناء . وأعلن مسئول في حكومة غزة أن رئيس الوزراء إسماعيل هنية أجل زيارته التي كانت متوقعة ظهر اليوم إلى القاهرة للقاء رئيس الوزراء المصري هشام قنديل للمرة الثانية بناء على طلب من الجهات المصرية لأسباب أمنية.
من جهته أوضح وزير الاقتصاد في حكومة هنية علاء الدين الرفاتي ل "فلسطين اليوم": أن تأجيل مغادرة الوفد الاقتصادي الفلسطيني برئاسة رئيس الحكومة إسماعيل هنية للقاهرة جاء نظراً لسوء الأمن في سيناء. ولم يتم تحديد موعد محدد للسفر مرة أخرى.
وقال مسئول آخر رفيع المستوى في الحكومة رفض ذكر اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية أن هنية لن يغادر اليوم غزة إلى القاهرة لان "الجانب المصري طالب بتأجيل الزيارة لأسباب أمنية ".
وكان يوسف رزقة المستشار السياسي لهنية قال أن "رئيس الوزراء والوفد المرافق له سيغادر قطاع غزة بعد ظهر اليوم إلى القاهرة للقاء رئيس الوزراء المصري والمسئولين المصريين لبحث مسالة الحصار على غزة".
وهاجم مسلحون الأحد مبنى أمنياً في سيناء بمصر مما أدى إلى اشتباكات في المنطقة التي شهدت صدامات أخرى أسفرت عن جرح ثلاثة من رجال الشرطة المصريين، كما قال مسئول أمني مصري.
واندلعت الاشتباكات عندما هاجم رجال مسلحين ينتمون لجماعات إسلامية مسلحة مبنى مديرية أمن شمال سيناء في مدينة العريش، مستخدمين قذائف مضادة للدروع (آر بي جي) وأسلحة آلية، كما قال مسئول مصري. مواد متعلقة: 1. شمال سيناء «تشتعل» واشتباكات عنيفة بين قوات «الأمن والجهاديين» وإصابات في صفوف المدنين 2. صحيفة أمريكية : الولاياتالمتحدة «تتعقب» القوات المصرية في سيناء 3. بعد تكرار عمليات القاعدة فيها.. هل تتحول سيناء إلي "تورابورا" مصر؟.