أ.ش.أ: عاد الهدوء إلى محيط سراي الحكومة بطرابلس شمال لبنان بعدما انتشرت عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي إثر الصدامات مع المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام السراي، احتجاجا على الفيلم المسيء إلى النبي محمد(ص)، مما أدى إلى مقتل أحد المتظاهرين ويدعى محمد على عيوش (20 عاما) فيما جرح أكثر من 25 شخصا معظمهم من الأمن الداخلي بعد تعرضهم للرشق بالحجارة. ومن ناحية أخرى أكدت عائلة المقداد اللبنانية في بيان لها أن سبب تحركها منذ البداية كان اختطاف حسان المقداد في سوريا وهو ما سيبقى الأساس في تحركها لعودته سالما، وتوجهت العائلة إلى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة للأخذ بعين الاعتبار الدوافع التي أدت إلى الأمور التي حصلت من ردات فعل.
وأكدت تجاوبها الكلي مع المهام التي قام بها الجيش اللبناني بسبب حرصها على السلم الأهلي والاستقرار، آملة من "المسئولين الإسراع في معالجة ملف الموقوفين من أفراد العائلة، كما هنأت العائلة اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بزيارة البابا بنديكتوس السادس عشر.
وكان الجيش اللبناني قد داهم مناطق عدة في لبنان لإطلاق سراح السوريين والتركي المختطف ونجح في الإفراج عنهم وتم إلقاء القبض على اثنين من عائلة المقداد منهم أمين رابطة العائلة وفسر البعض بيان العائلة بأنه نوع من التحذير بإعادة النظر في قرار توقيف أفراد المقداد. مواد متعلقة: 1. قتيل و25 جريحا في مواجهات بين الأمن اللبناني والمحتجين 2. إصابة 4 من رجال أمن اللبناني وعدد من الشباب خلال تظاهرة احتجاج على الفيلم المسيء 3. الجيش اللبناني يضبط شاحنة محملة بالسلاح وبداخلها سوريين