أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو عن استيائه لحادث مقتل السفير الأمريكي في ليبيا وثلاثة من موظفي القنصلية الأمريكية في بنغازي. ونقلت وكالة "الاناضول" للانباء عن إحسان أوغلو، قوله خلال بيان صدر في جدة الخميس، إلى أنه قد صدم بهذا "العمل الشنيع الذي لا يوجد له أي مسوغ على كافة الأصعدة".
كما أعرب عن قلقه العميق بشأن الهجوم على سفارة الولاياتالمتحدة في القاهرة، لافتًا في الوقت نفسه إلى أن "العنف نشأ عن المشاعر التي أثارها إنتاج فيلم أضر بالمشاعر الدينية للمسلمين، وأن الحادثين قد أظهرا التداعيات الخطيرة لإساءة استخدام حرية التعبير وهو الأمر الذي دأبت منظمة التعاون الإسلامي على التحذير منه".
وأضاف الأمين العام أنه "في حين أن الفيلم كان عملاً تحريضيًا بمعنى الكلمة، فلا يمكن التغاضي عن اللجوء إلى العنف الذي أدى إلى إزهاق أرواح بريئة". ودعا إلى ضبط النفس، وحثّ "مسؤولي إنفاذ القانون المعنيين لاتخاذ جميع التدابير اللازمة للسيطرة على الوضع"، بحسب البيان.
وأضاف إحسان أوغلو أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يكون رهينة لأفعال المتطرفين على كلا الجانبين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التوصل إلى حل إلا من خلال معالجة المسائل المتصلة بحرية الدين وحرية التعبير من خلال "المشاركة الدولية المنظمة" التي تضع ضوابط رادعة على الإساءة للأديان، وأشار إلى مبادرة منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد. مواد متعلقة: 1. ارتفاع عدد قتلي السفارة الامريكية في ليبيا إلى 4 دبلوماسيين 2. اتهام موالين للقذافي بالهجوم على السفارة الامريكية ببنغازي 3. البوم محيط .. الاشتباكات فى محيط السفارة الامريكية بالقاهرة