استنكرت النقابة ألعامه للإعلام الالكتروني في بيان لها إنتاج عدد من أقباط المهجر فيلم يسيء للرسول "صلي الله عليه وسلم " بعنوان محمد نبي الإسلام ويحتوي على مشاهد تُسئ للرسول الكريم مطالبه بمحاكمه هؤلاء ومن يقف ورائهم وكشف مخططهم لتقسيم مصر عن طريق نشر الفتنه الطائفية بين أبناء الوطن الواحد. ووصف الدكتور ياسر طنطاوي, نقيب الإعلام الالكتروني, الفيلم بأنه وصمة عار تضاف إلي أعمال بعض أقباط المهجر الذين يقومون بالا ساءه لأشرف خلق الله علي الأرض "محمد صلي الله عليه وسلم "مطالبا بمحاسبه المسئولين عن أنتاج هذا العمل المسي للرسول.
وأضاف طنطاوي "إن هذا الفيلم غير مقبول أخلاقيا ودينيا ويمثل خروجا علي حرية الرأي والتعبير وتعديا صارخا علي المقدسات الدينية للشعوب وعلي الأعراف والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان والتي تنادي بها جميع المنظمات الدولية, والتي تؤكد ان حرية التعبير عن الأديان يجب أن تكون مقيده بضوابط القانون التي تحقق المصالح العامة لحماية الأخلاق والحريات والحقوق".
وأكد احمد شلبي, الأمين العام لنقابه الإعلام الالكتروني, أن أقباط المهجر لا يعبرون عن أقباط مصر ولا بد من التفرقة بينهم، فنحن المسلمين والأقباط المصريين نعيش في وطن واحد ويربطنا نسيج واحد، أما أقباط المهجر فهم يسعون إلى تقسيم مصر, وإشعال نار الفتن لتنفيذ مخططات خارجية لا تريد بمصر خير, مضيفا إن مكافحة تلك الظواهر السلبية يكون عن طريق تعزيز الحوار فيما بين الأديان والثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والعمل المشترك من اجل مواجهه التطرف والعنصرية. مواد متعلقة: 1. التيارات الإسلامية تطالب الحكومة بموقف حاسم ضد منتجي الفيلم المسيء للرسول 2. سياسيون ينددون بالفيلم المسيء للنبي ويقولون بأن له أغراض خاصة 3. نبيل الحلفاوي: إختيار اليوم لعرض الفيلم المسيء يثير الريبة.. وللأسف سرنا حسب سيناريو العدو