رفض المبدعين والنشطاء المصريين ورجال الدين محاولات البعض مما يطلقون على أنفسهم أقباط المهجر تقسيم مصر إلى أقباط ومسلمين ومحاولة إشعال نار الفتنة من خلال هجومهم على رسول الإسلام «صلى الله عليه وسلم»، وإنتاج أفلام تسئ إلى الإسلام، مطالبين بضرورة وسرعة محاكمة هؤلاء وعلى رأسهم موريس صادق و عصمت زقلمة والقس بيتر جونز لتهدئة الأجواء المشحونة ووأد الفتنة في مهدها. وقال هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر سابقا: أن أقباط المهجر لا يعبرون عن الأقباط المصريين ولا بد من التفرقة بينهم، فنحن المسلمين والأقباط المصريين نعيش في وطن واحد ويربطنا نسيج واحد، أما أقباط المهجر فهم يسعون إلى تقسيم مصر وإشعال نار الفتن لتنفيذ مخططات خارجية لا تريد بمصر خيرا.
وأشار عضو لجنة الفتوى بالأزهر السابق لشبكة الإعلام العربية "محيط" إلى أن ما يفعله أقباط المهجر يثير الفتنة بين طوائف الشعب المصري، ونطالب من الكنيسة اصدر بيان بخصوص هذا الفيلم. مشددا على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي لوقف هذه المهزلة ، فلابد أن نهب للدفاع عن الرسول بكل الوسائل المشروعة ، ولا بد أن نفهم الجميع أن الرسول خط احمر.
وطالب «إسلام» وسائل الإعلام وجميع المسلمين بإظهار الجانب الأخلاق المضيء للرسول صلى الله عليه وسلم مستشهدا بقول الله تعالى " وإنك لعلى خلق عظيم"، وقال الله تعالي "يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ، هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون"/ مستشهدا بقول كاتب أجنبي " لو كان الرسول حياً لحل مشاكل العالم وهو يستحى كوب الشاي".
وأضاف إن هناك من يكره المشروع الثوري الذي بدأ في مصر ويريد إشعال الفتنة و الأزمات ليفرق بين نسيج الوطن المصري، فلابد إن نكون على حذر من هذه الفتنة،ووجهة رسالة إلى الشعب المصري المسلم إن عليهم أن يحافظوا على إخوانهم المسحيين، وان يحافظوا علي كنائسهم و حرماتهم و دمائهم ،واختتم حديثه مؤكدا على أن قافلة مصر الثورة تسير رغم انف الحاقدين والمشركين.
من جانبها قالت الناشطة المصرية هالة المصري في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" انه لا يجب معاملة موريس صادق وأتباعه معاملة الأشخاص الطبيعيين، فهو شخص نزعت منه الجنسية المصرية منذ سنتين كما انه يعانى من عدم الاتزان في الأقوال والأفعال.
ووجهت المصري كلمة لموريس صادق قائلة : " ليس على المريض حرج"، موضحة أن موريس شخصية مريضة يحب الظهور في صورة شخص مظلوم يضطهده الجميع ، فكل أقباط المهجر في العالم يهاجموا تصرفاته وأفعاله.
وأكدت المصري على أن أقباط المهجر بالداخل والخارج يستنكرون مما فعلة موريس وأتباعه، وإنه لا يجب تسليط الأضواء الإعلامية على موريس، لأنه من الشخصيات التي تحب ذلك.
ونادت بضرورة معاقبة كل من يقوم بأي فعل أو قول من شأنه ازدراء الأديان سواء الدين الإسلامي والمسيحي، وان يتم محاكمتهم محاكمة رادعة تكون بمثابة الإنذار الفعلي لمن تسول له نفسه إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
بدوره حذر الكاتب رامي جان جميع المصريين من السقوط في فخ التقسيم وإشعال نار الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب، مستنكرا ما طالب به أقباط المهجر للولايات المتحدة من قبل بتقسيم مصر.
ووصف جان موريس صادق وزقلمة و مايكل منير بالخونة هم وأتباعهم لأنهم يحاولون إثارة الفتنه بين المصريين في مصر وطالب بضرورة التحقيق الفوري مع تلك الجماعات الموجودة في مصر وكل من يكشف التحقيق انه علي صله بهؤلاء الخونة و أن يتم محاكمته فورا، وخاطب رامي جان الأقباط قائلا " احذروا يا أقباط مصر فهؤلاء يريدون الحرب الأهلية".
أما فيما يخص دور السفارة المصرية في الولاياتالمتحدة فقال جان: أن عليها رفع دعاوي قضائية على هؤلاء الخونة وإرسال المعلومات الكاملة عنهم للكنيسة لمعرفه خطرهم علي الأقباط المغرر بهم، وذلك من اجل الخروج في بيان رسمي لكافة أطياف الشعب يؤكد على أن هؤلاء ليسوا مصريين ويجب إسقاط الجنسية المصرية عنهم جميعا وإلا سيتم التصعيد من قبل الشعب وتنظيم وقفات احتجاجيه أمام الكاتدرائية، وإذا كان لأي كاهن علاقة بذلك الفيلم عليه أن يغادر موقعه على الفور وينسلخ عن الكنيسة حتى لا تكون العواقب وخيمة على الجميع. مواد متعلقة: 1. "الأزهر" يستنكر دعوات محاكمة الرسول ويصفها بالمتطرفة 2. أبو الفتوح: لا تندفعوا.. ومن يُسيء ل« الرسول» يُعاقب بالقانون 3. «بكار» ل«محيط»: يجب اتخاذ قرارات حازمة لرد الإساءة على "الرسول" ويستنكر اختفاء الإخوان