هدد اتحاد شباب الثورة على عزمهم تقديم عدد من البلاغات إلى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، و النائب العام، ونقيب الصحفيين، ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني ضد عدد من المسئولين بجريده « الأخبار»، تضامنا مع عدد من شباب الثورة الصحفيين الذين يعملون بالمؤسسة وأعضاء بنقابة الصحفيين لما يواجهونه من تعنت وتطاول بالسب والقذف من مسئولين بالصحيفة يطلقون على أنفسهم "مراكز قوى " لعلاقتهم الوطيدة بوزير داخلية مبارك حبيب العادلي ومنعا من ممارسة عملهم وتقييد حريتهم وتحجيم كتاباتهم إرضاء لتيارات وفصائل سياسية. وقال محمد السعيد، عضو اللجنة التأسيسية، لوضع الدستور والمنسق العام لاتحاد شباب الثورة، أن هناك مؤامرة واضحة من مسئولين بالأخبار بعد تغييرات مجلس الشورى وتعيين المواليين لجماعة الإخوان المسلمين ضد عدد من شباب الثورة الذين كانوا على توجه محدد خلال الفترة الأخيرة.
وشن تامر القاضي، المتحدث الرسمي لاتحاد شباب الثورة، هجوما شديدا على السياسة التي انتهجتها "الأخبار" وعدد آخر من رؤساء تحرير الصحف القومية الذين ينتمون للإخوان المسلمين ضد الشباب العاملين بالصحافة ويحملون فكرا ثوريا مستنيرا، تاركين أصحاب النفوذ من محرري الداخلية بالسب والقذف في شباب الثورة، مؤكدا على التضامن الكامل من خلال تقديم بلاغات للجهات المسئولة ضد هؤلاء والتظاهر ضدهم في حالة عدم إنهاء المشكلة.
ومن جانبه طالب عمرو درويش، المنسق العام لحركه مصر حرة، الدكتور محمد مرسى بصفته رئيس الجمهورية والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى والمشرف على ملف الصحافة ونقيب الصحفيين والنائب العام تضامنا مع شباب الثورة بالأخبار ووقف تحجيمهم من ممارسة عملهم. مواد متعلقة: 1. هتافات نارية ل"كفاية" وشباب الصحفيين ضد تقييد حرية الصحافة وتضامناً مع عبدالحليم قنديل 2. تأسيس حركة ميثاق التنمية والعمران من نقابة الصحفيين 3. هل تساهم مليارات "جوجل" في رفع رواتب الصحفيين المصريين؟