واشنطن : حذر باحثون من أن إضافة كمية كبيرة من مادة الكلورين إلى حمامات السباحة بهدف تطهيرها من الجراثيم قد تزيد خطر إصابة الأطفال بالربو وأمراض الحساسية. وأكد الباحثون أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ألف ساعة في مسابح تمت معالجة مياهها بكمية كبيرة من مادة الكلورين، سواء كانت داخل مبانٍ مغلقة أو في العراء، أكثر عرضة للإصابة ب8 مرات بالربو من نظرائهم الذين يستحمون بمياه تمت معالجة مياهها بواسطة مواد نحاسية أو فضية. وأشار البروفسور ألفرد برنارد في علم السموم ورئيس قسم الأبحاث في جامعة لوفيان الكاثوليكية في بلجيكا، إلى أن الدراسة التي أجريت على بعض المتطوعين أظهرت أن مياه المسابح التي تمزج بمادة الكلورين تسبب أمراض الحساسية أكثر من غيرها. وأضاف برنارد أنه عندما تستخدم مادة الكلورين بشكل فعّال تكون آمنة ومطهرة لمياه المسابح، ولكن عند إضافة كمية كبيرة منها إلى الماء، أو يتشبع الهواء بها فإنها تضر بعض أعضاء الجسم.