واصل العشرات من "الجيولوجيين" و"موظفي هيئة الثروة المعدنية" وقفاتهم الاحتجاجية للأسبوع الثاني على التوالي أمام مجلس الوزراء مطالبين بمقابلة رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل، وذلك لعرض ملفات وقضايا الفساد عليه، على وجه السرعة. بالإضافة إلى فصل الهيئة عن وزارة البترول وجعلها هيئة مستقلة وإنشاء وزارة للتعدين، كما هو الحال في الدول المتقدمة وتشكيل لجنة تقصي الحقائق لمتابعة كافة الاتفاقات والتراخيص التي تم إبرامها قبل ثورة يناير وبعدها، وإلغاء فكرة الهيكلة المطروحة من قبل رئيس الهيئة ووزير البترول، والتي بدورها تستحوذ على الثروة المعدنية في مصر، وتعديل قانون المناجم والمحاجر رقك 86 لسنة 56 ونقل تبعة المحاجر والمناجم والملاحات إلى هيئة الثروة المعدنية لأنها الجهة الوحيد المكلفة بهذا الأمر وسحب الثروات المعدنية من يد القوات المسلحة بحجة أنها غير مختص في ذلك الأمر وتهدر الكثير من مقدرات البلاد حد قولهم.
وحمل المحتجين لافتات كتب عليها: "جبتك يا سكري تعين لقيتك عاوز تتعان.. لماذا تتطرق تشوينات الخامات في الصحراء الإجابة لتعطي الفرصة لسرقتها.. ولافته أخرى كتب عليها "أمسك اقفش يا عسكري سرقوا مناجم السكري".
وطالب المحتجون نادر بكار عضو اللجنة التأسيسية للدستور الذي حضر الوقفة الاحتجاجية بتبني هذه القضية التي تكشف جانبا من الفساد داخل "وزارة البترول"، كذلك حرص بكار على حثهم لكشف الفساد ضاربا المثل بإقالة رئيس النيابة الإدارية أول أمس، وقال لهم "عاوزين ننضف البلد".