صمغ النحل يكافح الآثار السلبية لأدوية الكورتيزون

القاهرة: أكدت دراسة حديثة فعالية صمغ النحل في محاربة الآثار الجانبية لأدوية الكورتيزون ومشتقاتها‏،‏ فضلاً عن تأثيره الفعال في تعديل الخلل الهرموني، كما يقي من هشاشة العظام وتآكل الغضاريف التي تحدث بسبب تناول الأدوية الكورتيزونية‏.‏
وأشارت الدكتورة هناء حمدي أستاذ الهرمونات، إلى أن أدوية الكورتيزون تقلل من كفاءة الجهاز المناعي، كما تسبب انخفاضاً واضحاً في معدل تكوين العظام مع ارتفاع معدل تحلل العظام الذي يؤدي إلى هشاشة العظام‏، وذلك فضلاً عن تسببها في خمول الغدة النخامية والدرقية وتثبيط وظائف الخصيتين والوظائف التناسلية‏.‏
وأكدت الدراسات الحديثة أن صمغ النحل له دور فعال في إعادة التئام أنسجة الغضاريف المصابة بسبب أدوية الكورتيزون، نظراً لاحتوائه علي الأحماض الأمينية خاصة‏‏ "الأرجينين‏"‏ و"‏‏البرولين"،‏‏ حيث يحفز "الأرجينين" الانقسام الخلوي وتكوين البروتين.
ويساعد حمض "البرولين" على بناء الكولاجين والإستين،‏ وهما من المكونات المهمة والأساسية للأنسجة الضامة" وهى أكثر الأنسجة شيوعاً فى الجسم وتساعد الكائن الحى على الحركة.
ويرفع‏ صمغ النحل معدل تكوين العظام بجانب تأثيره الايجابي علي عمليات الأيض لكل من الفسفور والكالسيوم وتحسين عملية امتصاصهما من الأمعاء.
وأوضحت حمدي أن صمغ النحل يحتوي على "الفلافونويدات" التي تلعب دوراً في تنشيط الغدة الدرقية، والذي له دور كبير في تحفيز إفراز هرمون "التستستيرون" لدي فئران التجارب.
‏يذكر أن المعالجة بصمغ النحل تخفض مستوي إنزيم "الفوسفاتيز" الحمضي بمصل الدم والذي يؤدي ارتفاعه إلى التهابات بغدة البروستاتا.