أفاد ناشطون سوريون بمقتل 40 شخصا على الأقل اليوم الاثنين في قصف لقوات النظام لعدة مناطق فى حلب وريفها ، كما نقلت قناة "الجزيرة " الاخبارية عن ناشطين إن 25 شخصا قتلوا في قصف على بلدة الباب بريف دمشق. وكانت الهيئة العامة للثورة السورية قد أفادت في وقت سابق بأن قصفا جويا عنيفا استهدف منطقة "الميسر" في مدينة حلب حيث قام الطيران الحربي بشن حملة على منطقة الميسر وألقى القنابل المدمرة على المنطقة مما أدى إلى تدمير عدد من المنازل والأبنية. يذكر أن لجان التنسيق المحلية أعلنت أمس مقتل 144 شخصا في عموم سوريا ، بينما ذكرت شبكة شام الإخبارية أن عدة انفجارات سمعت في مناطق تقع جنوب العاصمة دمشق ،منها حي السيدة زينب ويلدا وببيلا والبويضة وحجيرة البلد والذيابية.
30 جنرالا سوريا
في غضون ذلك ، أثار رفض قوات الأمن المرابطة حول مخيم "أبايدن" فى مدينة "هطاى" جنوب تركيا لطلب وفد نواب حزب (الشعب) الجمهورى بزيارة المخيم، نقاشات حادة بالأوساط السياسية.
وذكرت صحيفة "حريت" التركية اليوم الاثنين أن رفض الطلب أثار أيضا العديد من التساؤلات حول المخيم رغم تصريحات مسئولى حكومة العدالة التركية التى أكدت أن الناحية الأمنية وحساسية المخيم ترغم قوات الأمن رفض دخوله لكونه يجمع عددا من العسكريين والشرطة اللاجئين السوريين.
وقالت الصحيفة "إن مخيم "أبايدن" يضم 30 جنرالا و300 عسكرى وشرطى سورى معارض للعمليات العسكرية المنفذة من قبل إدارة بشار الأسد، ومع وصول عوائل العسكريين والشرطة السورية من أطفال ونساء وصلت أعداد السوريين بالمخيم إلى 4 آلاف سورى".
وأشارت إلى أن قوات الدرك مسئولة عن حماية المخيم من الخارج ويعمل عدد من موظفى وزارة الخارجية وجهاز المخابرات التركية داخل المخيم.
ونوهت صحيفة "حريت" بأن الأحزاب السياسية المعارضة بمقدمتها حزب الشعب الجمهورى تدعى أن هناك أعدادا من المسلحين يحملون جنسيات مختلفة منها (ليبية، إيرانية، شيشانية) يتلقون تدريبات عسكرية داخل مخيم (أبايدن) مع دخول عدد من عملاء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وهذا الأمر يؤدى إلى استياء وعدم ارتياح سكان مدينة (هطاى).
وتقول هذه الأحزاب المعارضة "إن هذا يأتى بجانب تواجد مسلحين أجانب على الأراضى التركية دون حصول الحكومة التركية على صلاحية من البرلمان وهذا بحد ذاته انتهاك لنصوص الدستور ومن أجل ذلك يستعد حزب الشعب الجمهورى لتقديم رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إلى محكمة الديوان العليا جراء سماحه لتواجد أجانب مسلحين دون حصوله على موافقة البرلمان التركى وهذا انتهاك صريح لبنود الدستور.
وتجاوزت أعداد اللاجئين السوريين القادمين إلى تركيا هربا من الاشتباكات فى المدن السورية إلى أكثر من 80 ألف لاجىء موزعون فى 8 مخيمات مع حاوية للسكن، ومن أجل استقبال المزيد من اللاجئين تعمل الحكومة التركية على إقامة 5 مخيمات جديدة قيد العمل فى كل من المحافظات التركية (غازى عنتب، أورفة، وكهرمان مرعش). مواد متعلقة: 1. الشبكة السورية: ارتفاع حصيلة القتلى برصاص قوات الأسد اليوم إلى 144 شخصا 2. صحيفة الشعب الصينية: "المناطق الآمنة" في سوريا لن تنجح 3. الابراهيمي : مهمتي في سوريا شبه مستحيلة