نظمت حركة كفاية وشباب الصحفيين وقفة أمام نقابة الصحفيين مطالبين بإلغاء المواد المقيدة لحرية الصحافة وبالتضامن مع عبدالحليم قنديل وعادل حمودة وخالد عفيفي ضد البلاغات المقيدة ضدهم. وقال محمد عبدالعزيز منسق حركة "شباب كفاية" أن عبدالحليم قنديل كان من أوائل من دعوا للثورة وانه لمن سخرية الأقدار انه أول من حوكموا بعد الثورة وذلك يدل على أن النظام الحالي متطابق مع نظام مبارك وان كفاية سوف تتصدي لأي محاولة للسيطرة على الإعلام، كما قال عمار علي حسن أن الحرية أن تخلقها ضوابط من داخل الجماعة الإعلامية وانه غير راض عن نقابة الصحفيين، حيث أنها تميل فقط لتحقيق الخدمات للصحفيين وآخر ما تفكر فيه الدفاع عن الحريات وذلك لان معظم صحفيي النقابة تابعين للصحف القومية.
وأضاف انه لا يمكن استمرار العمل السياسي دون موارد مالية، ولابد أن يكون التمويل ذاتي وليس خارجي، فضلا عن وجود تكافؤ فرص بين الأحزاب المختلفة، وكان من بين اللافتات الموجودة في التظاهر لافتات مكتوب عليها "لا لتكميم حرية الصحافة.. لا لتعيين الفلول لرئاسة تحرير الصحف القومية.. لا لفرض الاحتلال الأمريكي وأخرى حرية الصحافة قضية وطنية وليست قضية فئوية ولافتة أخرى احلق دقنك بين عارك طلع وشك وش مبارك وأخرى احمد عز هو الشاطر ويسقط يسقط حكم المرشد".
كما شارك في الوقفة شقيقة مينا دانيال وعمار علي حسن، بينما غاب عنها عبدالحليم قنديل. مواد متعلقة: 1. "كفاية": منسقنا بالشرقية تعرض للإعتقال وتم اقتياده لمكان مجهول 2. حركة كفاية بالمنصورة تدشن حملة " مش معيدين طول ما في معتقلين "