شهدت أروقة مجلس الشورى الذي يستضيف أعمال الجمعية التأسيسية لوضع الدستور جدلا واسعا حول باب المواد الانتقالية في الدستور، والخاصة باستمرار رئيس الجمهورية في منصبه، واستمرار مجلس الشورى لحين انتخاب مجلس جديد، وأظهرت المادة الخاصة بتكريم المشير "حسين طنطاوي"، والفريق "سامي عنان" بمنحهما عضوية مجلس الشيوخ مدى الحياة، وكذلك الرؤساء السابقين ومن ضمنهم الرئيس المخلوع "مبارك". وأبدى عدد من أعضاء الجمعية استنكاره منح أحد عضوية بالتكريم مدى الحياة من باب المواءمات التي تُدخلنا في تكريس الهيمنة والمحسوبية، موضحين عدم وجود مثل هذه المواد في أي دستور بالعالم.
وأوضح "أحمد ماهر" منسق حركة (6 أبريل) أن تلك المواد غير مجدية، وأكد عدد أخر أنهم يخشون أن يكون طرحها من أجل الدكتور "محمد مرسي"، الأمر الذي يدفعنا للحذر من إعادة نظام سلطوي من جديد. مواد متعلقة: 1. مجلس الشورى : الاعلام "المضلل" لم يهتم بعودة الصحفية شيماء عادل مع الرئيس 2. مجلس الشورى يناقش تقريرا مبدئيا يختص بأبواب الحريات وسلطات الدولة في الدستور 3. مجلس الشورى يخطر الأزهر بوجود أخطاء في 40 ألف نسخة من القرآن