في الوقت الذي يزداد فيه الجدل حول امكانية توجيه إسرائيل ضربة الى البرنامج النووي الإيراني ، وفشل المباحثات بين طهران والدول الكبرى لحل الأزمة النووية ، أعلن المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أن بلاده لا تمانع دخول مفتشي الوكالة مواقع عسكرية، وتفقدها مجمع بارشين، شرط أن يكون ذلك في إطار برنامج واضح، بعد تسليم الأدلة والوثائق التي تستند إليها الوكالة لتفقد هذه المواقع. وأشار المسئول الإيراني إلى أن المحادثات مع الوكالة الدولية خلال الشهرين الماضيين نجحت في إزالة عقبات، ولكن ذلك لا يعني التوصل إلي اتفاق كامل بشأن كل المسائل المطروحة.
وفي هذا السياق ، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية اليوم السبت أن المناورات العسكرية المشتركة مع الولاياتالمتحدة الشهر المقبل ، تأتى وسط تصاعد حرب كلامية فى وسائل الاعلام الاسرائيلية وانباء تفيد بان رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير الحرب ايهود باراك يتجادلان حول توجيه ضربة احادية الجانب ضد إيران .
واشارت الصحيفة الى اعلان وزارة الدفاع الامريكية ان الولاياتالمتحدة ستعمل على تقليل عدد جنودها الذين سيشاركون في مناورة عسكرية مشتركة مع الجيش الاسرائيلي خلال الشهر المقبل فضلا عن تقليل المعدات العسكرية المشاركة.
ونقلت الصحيفة عن اللفتنانت كولونيل جاك ميلر المتحدث باسم البنتاجون قوله " ستظل مناورة التحدي الصارم -12 اكبر تدريب دفاعي للصواريخ ذاتية الدفع بين البلدين وزيادة كبيرة من المناورة السابقة عام 2009 ".
واضاف "المناورة لم تتغير في نطاقها وستشمل نفس انواع الانظمة وفقا لما تم التخطيط له". مواد متعلقة: 1. مسئول ايرانى يحذر الغرب من مغبة اتخاذ خطوات غير بناءة حيال طهران 2. تقرير أمريكي: "القاعدة" وايران تمثلان أكبر خطر إرهابي في العالم 3. مصادر اسرائيلية رفيعة: مهاجمة ايران بدون دعم امريكي مغامرة نحن في غنى عنها