حلمت ذات يوم بحلم ما ، فاستيقظ وكأن أحد مسك يدي وأري علامة تختفي بعد فترة قصيرة كأنها شكل يد، ومرة أخرى وجدت ماء علي شعري وكنت وقتها أحلم باني أسبح مع أبي المتوفى ، فما تفسير ذلك؟ الجواب: يقول ابن القيم : ما قد اشترك في العلم به عامة أهل الأرض من لقاء أرواح الموتي وسؤالهم لهم واخبارهم إياهم بأمور خفيت عليهم فرأوها عيانا، وهذا أكثر من أن يتكلف إيراده. وفي كتاب المنامات لابن أبي الدنيا عن شيخ من قريش قال :رأيت رجلا بالشام قد أسود نصف وجهه وهو يغطيه، فسألته عن ذلك ، قال : كنت شديد الوقيعة في علي بن أبي طالب رضي الله عنه فبينما أنا ذات ليلة نائم إذ أتاني آت في منامي فقال لي :أنت صاحب الوقيعة في؟، فضرب شق وجهي ، فأصبحت وشق وجهي أسود كما ترى. ابني رحمه الله كان طبيبا نفسيا وكان حريصا دوما علي ادخال الدين ضمن العلاج إلا أنه توفي هو وزوجته وابنه إثر حريق هائل في بيته ويقول لي أحد الأقارب أن هذه خاتمة سوء فهل هذا صحيح؟ وكيف يتحصن الانسان من خاتمة السوء؟