حذّرت الخارجية الأمريكية رعاياها من السفر إلى ليبيا إلا في حالة الضرورة رغم استئناف السفارة الأمريكية في طرابلس تقديم كافة الخدمات القنصلية للأمريكيين المتواجدين في ليبيا الاثنين. وحسبما جاء بوكالة الانباء الالمانية أوضحت الخارجية في بيان نشرته على موقع مكتب الشئون القنصلية أنّ "التحذير يأتي على خلفية ارتفاع معدلات الجريمة العنيفة خاصة اختطاف السيارات والسرقة وتحولها إلى مشكلة خطيرة، إضافة إلى العنف المرتبط بالسياسة في شكل الاغتيالات وتفجيرات السيارات التي زادت معدلاتها في كل من بنغازي وطرابلس".
كما حذّرت الخارجية الأمريكية من حوادث الخطف، مستشهدة على ذلك بخطف مسئولي الهلال الأحمر الإيراني السبعة واحتجازهم في بنغازي منذ 31 يوليو الماضي، مشيرة إلى أنّ قدرة السفارة في مثل هذه الأمور تظل محدودة لعدم قدرة الحكومة الليبية على معاقبة الجماعات التي تقوم بمثل هذه الأمور أو السيطرة عليها. وحضّت الأمريكيين المضطرين إلى السفر إلى ليبيا أو البقاء فيها بتوخي أقصى درجات الحذر.
وفي ذات البيان أعلنت الوزارة استئناف جميع الخدمات القنصلية للأميركيين الموجودين في ليبيا ابتداء من أول أمس. مواد متعلقة: 1. وزير الداخلية الليبي يتراجع عن استقالته 2. "اليونسكو" تدعو للكف الفوري عن تدمير الاضرحة بليبيا 3. القوات الليبية تستعد لمعركة الحسم في بني وليد