مع مساء كل ثلاثاء يعيش أهالي مدينة طوخ مأساة حقيقة في انقطاع مياه الشرب من 8 مساءا وحتى الساعات الأولي من صباح الأربعاء ويهرع الأهالي إلي شوارع البلدة بحثا عن نقطة مياه في ظل تعطيش شركات المياه المعدنية للسوق وبعد أن أصبحت زجاجات المياه عملة نادرة ويضطر الأهالي إلي ملأ الجراكن من الطلمبات الحبشية التي أدت إلي كارثة التيفود بقرية البرادعة احدي قري القليوبية. ويقول سعيد أبو حامد "صاحب فرن" نضطر لشراء المياه بالسوق السوداء سواء فناطيس أو جراكن يصل سعرها إلي خمسة جنيهات حتى يستمر العمل بالفرن لأننا نحتاج بشكل أساسي للمياه في عمليات العجين والتسوية.
وأضاف اشرف الحلواني من أهالي طوخ مع كل ثلاثاء تحدث مأساة انقطاع المياه ولا تأتي إلا بعد الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وعندما تأتي يكون لونها بني داكن ومليئة بالشوائب وتوحي بالخوف من استخدامها .
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه محافظ القليوبية عن إعداد جدول زمني لحل أزمة المياه ومراقبة كل مصادرها وتحديد معمل حديث لأخذ العينات الدورية وتحليلها واتخاذ الإجراءات السريعة بشأنها. مواد متعلقة: 1. مدير أمن القليوبية يطالب بأماكن للباعة الجائلين للقضاء على الإشغالات 2. استثمارات جديدة لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ب«القليوبية» 3. همسة عتاب من ابريل القليوبية للرئيس مرسي