مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد تواجه مديرية التربية والتعليم بالمنيا ازمة حقيقية بسبب مساعى اصحاب المباني الاثرية التي تم استغلالها كمدارس الي استعادتها من خلال احكام قضائيه . وتم تسليم مبني مدرسة الاقباط الوسيمية الابتدائية بابوقرقاص الي اصحابها تنفيذا لحكم قضائى ولكن المفاجأة فى نقل المدرسة كملحق لمدرسة ام الابطال التى تعمل فترتين متتاليتين مما جعلها تعمل لثلاث فترات والاغرب ان المدرسة الابتدائية التى تستقبل قرابة 4 الاف تلميذ تقع بشارع رئيسى ولا يوجد امامها حتى مطب طناعى واحد لحماية التلاميذ من مخاطر السيارات وهو ما حدث بالفعل فقد دفعت طفلة العام الماضي حياتها ثمنا لتقاعس المسؤلين .
وهناك تهديد لمدرسة حتشبسوت بالطرد من قبل اصحابها ومع ذلك لم يتحرك اى مسئول لايجاد حلول بديله قبل حدوث الازمة .
وشهد العام الدراسى الماضي العديد من الكوارث ابرزها نقل طالبات مدرسة التجارة بنات بالمنيا لمدرسة ابناء الثورة وابرام عقد اتفاق بين مديرى المدرستين على ان تتحمل مدرسة التجارة بنات مصاريف الصيانة بالمدرسة حسب عدد الطالبات وتم تحرير محضر فى 12 -9-2011 وتم تزييله بخاتم المدرستين الا ان مدرسو التجارة فؤجئوا بمدير مدرسة ابناء الثورة يطالبهم باخلاء المدرسة وبناء عليه توجهوا لوكيل الوزارة الذى فوجى ببند دفع اموال للصيانه والاغرب هو انه لم يتم اتخاذ اى قرار سوى الابقاء على مدرسة التجارة بنفس المبنى حتى انتهاء العام ولم يتم تحويل محضر الاتفاق للتحقيق والمثير للجدل ان هناك مبنيان داخل مدرسة التجارة تم هدم احدهما عام 2002 والاخر عام 2010 وتقدم المدرسين العاملين بالمدرسة بشكواهم لكل الجهات والى وكيل الوزارة الا انه لم يتدخل احد لانهاء الكارثة والتى علمنا ان حلها ببناء مبنى يسع 35 فصلا من الفصول المدرسية بدلا من الفصول التى تم هدمها
هذا وقد شهدت مدرسة التجاره بنات بابوقرقاص امرا مماثلا فقد تم هدم المبنى و تركه دون بناء بما ادى لانتشار ظاهرة " الفصول الطائرة " والتى تتواجد بين الطرقات بكل الادوار الدراسية