أعلنت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أن عدد النازحين السوريين في لبنان وصل حتى الآن إلى 39 ألفا و506 نازحين مسجلين في لبنان. وأكد المفوضية في تقريرها الأسبوعي أن النازحين يتلقون الحماية والمساعدة عبر الجهود التي تبذلها كل من الحكومة اللبنانية ووكالات الأممالمتحدة والمنظمات غير الحكومية الشريكة.
وأشارت إلى أنه يوجد 12 آلفا و584 نازحا سوريا على اتصال بالمفوضية في انتظار أن يتم تسجيلهم ، مؤكدة أنها تعمل مع مجلس اللاجئين الدانمركي على تعزيز آلية رصد الحماية المعتمدة في أثناء عمليات التسجيل المركزية فقد تم وضع استمارة استبيانيه والتي يستخدمها العاملون في مجال الإرشاد والتوعية في مجلس اللاجئين الدانمركي لتحديد الأشخاص من ذوي الحاجات الخاصة وإحالتهم على المفوضية وشركائها للحصول على المزيد من المساعدة.
ولفت التقرير إلى أن المديرية العامة للأمن العام في لبنان سمحت مؤخرا للمواطنين السوريين بتجديد قسائم عودتهم "التأشيرات" في لبنان بدلا من الاضطرار إلى العودة إلى سوريا والدخول من جديد إلى البلاد.
ويشار إلى أن النازحين في الشمال يواجهون عددا من التحديات في الوصول إلى الرعاية الطبية، وتتولى المفوضية والهيئة الطبية الدولية تغطية تكاليف الرعاية الصحية الأولية للنازحين، غير أن هناك ثغرة في الرعاية الصحية نظرا إلى تكلفة العلاج في المستشفيات.
ويساهم الهلال الأحمر القطري في تغطية الرسوم المستحقة على الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية صحية في المستشفيات حيث أحالت الهيئة الطبية الدولية 32 حالة حرجة و6 جرحى إلى الهلال الأحمر القطري خلال هذا الأسبوع.
وفي منطقة البقاع هناك 16424 شخصا (3557 أسرة) مسجلين لدى المفوضية في البقاع ولا يزال العديد من النازحين متخوفين من التسجيل وتخوف في إعطاء معلومات شخصية فضلا عن القلق من أن يؤدي التسجيل إلى التزامهم لكونهم لاجئين في لبنان ومنعهم من العودة إلى ديارهم في سوريا في المستقبل.
وتعمل كل من المفوضية ومجلس اللاجئين الدانمركي وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الرؤية العالمية وصندوق الأممالمتحدة للسكان معا من أجل تيسير جهود توزيع المساعدات في البقاع.
وتقدم اليونيسيف مع شركائها المنفذين حاليا الدعم التعليمي إلى 2050 طفلا سوريا ولبنانيا وتستمر المساحات المخصصة للأطفال أيضا في إشراك الأطفال في أنشطة ترفيهية في حين تستخدم في الوقت نفسه أداة حماية مهمة للطفل من أجل تحديد الفئات الضعيفة من الشباب. مواد متعلقة: 1. بن حلى : العنف في سوريا أصبح لا يفرق بين المسلح والمدني 2. الداخلية العراقية : الحدود مع سوريا مؤمنة بشكل جيد 3. «المنبر الديمقراطي» يعرب عن أمله في نجاح مبادرة «مرسي» لحل الأزمة في سوريا