أكد نشطاء سوريون وقوع انفجار ضخم اليوم السبت، في مقر المزة العسكري بالعاصمة السورية دمشق، وتصاعدت سحب دخان من الموقع. ومن جانبها ، ذكرت قناة الاخبارية السورية في نبأ عاجل لها نقلا عن مصادر اخبارية أن الانفجار الذي سمع دويه في مطار المزة بدمشق ناجم عن تدريبات دورية .
وتعتبر المزة من أهم المناطق في العاصمة السورية دمشق، وتبعد كيلو مترات فقط عن مقر إقامة الرئيس السوري بشار الأسد، وتضم عددا كبيرا من السفارات والبعثات الدبلوماسية.
الى ذلك ، ذكرت مفوضية الاممالمتحدة لشؤون اللاجئين حول المستجدات المتصلة بواقع النازحين السوريين في لبنان ان عددهم قد ارتفع الى حوالي 22 الف نازح. واشارت المفوضية في تقريرها الاسبوعي اليوم السبت إلى انها تعمل وشركاؤها بالتعاون مع الحكومة والسلطات المحلية والشركاء الدوليين والوطنيين على مساعدة أكثر من 22 ألف نازح سوري في مختلف أنحاء البلاد وتم تسجيل نصفهم تقريبا بالاشتراك بين المفوضية والهيئة العليا للإغاثة في شمال لبنان ولا يزال التسجيل مستمرا. وعلى صعيد المساعدة في شمال لبنان،اشار التقرير إلى انه قد تم إجراء زيارات المتابعة للتأكد من حصول العائلات على المواد الغذائية وغيرالغذائية خلال عملية التوزيع لشهرابريل الجارى شملت المساعدات الف و763 أسرة .
وعلى صعيد التعليم أوضح التقرير أن دورات الأمومة التي أجريت في قرية العماير استهدفت النساء السوريات الحوامل وتناولت مسائل تتعلق بالحمل والولادة ورعاية الطفل.
اما على الصعيد الصحي فقدمت الهيئة الطبية الدولية شريكة المفوضية المنفذة في مجال الصحة خدمات الدعم النفسي والاجتماعي لمستشفيين في طرابلس واضاف التقرير انه تم تأمين المساعدةالأسبوع الماضى لنحو 800 شخص (155 أسرة) في البقاع من خلال مجلس اللاجئين الدانمركي وذلك بمساعدة البلديات والجمعيات الخيرية المحلية.
ونبه إلى أن نسبة كبيرة من الأسر التي تمت مقابلتها تضم أطفالا وبعض العاملين توقفوا عن ارتياد المدارس، كما كشفت هذه العملية عن عدد من الحالات ذات الاحتياجات الخاصة تتمثل بشكل رئيسي بحالات حمل وأمراض مزمنة وحالات صدمات نفسية بما في ذلك بعض الناجين من العنف.
واعتبر التقرير أن التحدي الرئيسي بالنسبة إلى المفوضية والهيئة الطبية الدولية وغيرها من الجهات الفاعلة المحلية المعنية يكمن في عدد الحالات التي تحتاج إلى الرعاية الصحية الثانوية والاستشفاء والتي تستلزم موارد هائلة لتغطية تكلفتها، محذرا من انه دون تعزيز المساهمات لتقاسم التكاليف ستتسع الفجوة في تغطية التكاليف الطبية بشكل متزايد.